(التفسير ١/٣٢٠-٣٢١ ح ٩٣ عند تفسير هذه الآية من آل عمران) . وأخرجه أحمد (المسند ١/٣٩٦) ، والطبري (التفسير رقم ٧٦٦٢) ، وابن أبي حاتم (التفسير- آل عمران، ح ١٢٢٦) ، والبزار (كشف الأستار ح ٣٧٥) ، وابن حبان (الإحسان ٤/٣٩٧-٣٩٨ ح ١٥٣٠) . من طرق عن عاصم عن زر به. قال الهيثمي: رجال أحمد ثقات ليس فيهم غير عاصم بن أبي النجود، وهو مختلف في الاحتجاج به (مجمع الزاوئد ١/٣١٢) . وحسَّن السيوطي إسناده (الدر المنثور ٢/٦٥) وكذا فعل محقق الإحسان، وتفسير النسائي. وصححه محقق المسند، ولعله إلى الحسن أقرب لأجل عاصم هذا) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة:(يتلون آيات الله آناء الليل) أي: ساعات الليل.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة:(وما يفعلوا من خير فلن يكفروه) يقول: لن يضل عنهم.
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن محمد بن إسحاق بسنده عن ابن عباس قال (المتقين) أي الذين يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدى ويرجون رحمته بالتصديق بما جاء منه.
قوله تعالى (إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئاً وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)
انظر آية (١٠) من السورة نفسها.
قوله تعالى (مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأَهلكتهُ وما ظَلمَهُم الله ولكن أنفسهم يظلمون)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله عز وجل:(مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا) قال: نفقة الكافر في الدنيا.
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:(ريح فيها صر) برد.