الألباني (إرواء الغليل ١/١٨١، ١٨٢) ، وأخرجه الحاكم (المستدرك ١/١٧٧- ك الطهارة) عن عمرو ابن الحارث ورجل آخر، عن يزيد به، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي وقد رجح ابن القيم الرواية التي فيها الغسل على رواية التيمم (زاد المعاد ٣/٣٨٨) .
قال النسائى: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا بقية قال: حدثني بجير بن سعد، عن خالد بن معدان أن أبارهم السمعي حدثهم أن أبا أيوب الأنصاري حدثه أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"من جاء يعبد الله ولا يشرك به شيئاً ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويجتنب الكبائر كان له الجنة فسألوه عن الكبائر؟ فقال: "الإشراك بالله وقتل النفس المسلمة والفرار يوم الزحف".
(السنن٧/٨٨- ك تحريم الدم، ب ذكر الكبائر) . وأخرجه أحمد (المسند ٥/٤١٣) من طريق حيوة عن بقيه به. وصححه الألباني (صحيح النسائي ح ٣٧٤٣) وحسنه الأرناؤوط (جامع الأصول ١٠/٦٢٦) .
قوله تعالى (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما)
قال البخاري: حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن حميد بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه" قيل: يا رسول الله، وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: "يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه".
(الصحيح ١٠/٤١٧ ح ٥٩٧٣ - ك الأدب، ب لا يسب الرجل والديه) . وأخرجه مسلم (الصحيح ١/٩٢ ح ٩٠- ك الإيمان، ب بيان الكبائر وأكبرها) .
وانظر حديث البخاري عن أبي هريرة المتقدم عند الآية (١٠) من السورة نفسها "اجتنبوا السبع الموبقات".
وانظر حديث النسائي عن أبي أيوب المتقدم عند الآية (٢٩) من السورة نفسها. وهو حديث: "من جاء يعبد الله ولا يشرك به شيئاً ... ".