(السنن ٤/٣٣٣ ح ١٩٤٤ - ك البر والصلة، باب ما جاء في حق الجوار) . وقال: حدث حسن غريب.
وأخرجه الدارمي في سننه (٢/٢١٥ - ك السير، باب في حسن الصحبه) من طريق عبد الله يزيد، عن حيوة وابن لهيعة، عن شرحبيل به. والحاكم في المستدرك (٤/١٦٤) وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأقره الذهبي، وتعقبهما الألباني: بأن ابن مسلم لم يخرج له الشيخان، وأن ابن شريك قد احتج به مسلم وحده، وهما ثقتان. ثم نقل عن ابن بشران قوله: حديث صحيح وإسناده كلهم ثقات قال: وهو كما قال (سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم ١٠٣) .
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: قوله (والجار ذى القربي) الذي بينك وبينه قرابة.
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: قوله تعالى: (والجار الجنب) الذي ليس بينك وبينه قرابه.
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: قوله (والصاحب بالجنب) الرفيق.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (والصاحب بالجنب) ، وهو الرفيق في السفر.
قال الطبري حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن قتادة وابن أبي نجيح، عن مجاهد:(وابن السبيل) ، هو الذي يمر عليك وهو مسافر.
وإسناده صحيح.
وانظر تفسير سورة البقرة آية (١٧٧) .
قال البخاري: حدثنا أدم بن أبي إياس، حدثنا شعبة، حدثنا واصل الأحدب قال: سمعت المعرور بن سويد قال: رأيت أبا ذر الغفاري - رضي الله عنه - وعليه حلة وعلى غلامه حلة، فسألناه عن ذلك فقال: إني ساببت رجلا فشكاني إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقال لي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أعيَرته بأمِّه"؟ ثم قال:"إن إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس، ولا تُكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم".
(الصحيح ٥/٢٠٦ ح ٢٥٤٥- ك العتق، ب قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "العبيد إخوانكم") ، وأخرجه مسلم بنحوه عن أبي هريرة (الصحيح ٣/١٢٨٤ ح ١٦٦٢ - ك الأيمان، ب إطعام المملوك مما يأكل وإلباسه مما يلبس، ولا يكلفه مايغلبه) .