أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:(إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء) يعنى: لا يصعد إلى الله من عملهم شيء.
قوله تعالى (ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (حتى يلج الجمل في سم الخياط) والجمل ذو القوائم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس:(في سم الخياط) يقول: جحر الإبرة.
قوله تعالى (لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش) أما (المهاد) كهيئة الفراش و (الغواشي) ، تتغشاهم من فوقهم.
قوله تعالى (لا نكلف نفساً إلا وسعها)
انظر آخر سورة البقرة.
قوله تعالى (ونزعنا ما في صدوره من غل ... )
قال الشيخ الشنقيطي: ذكر تعالى في هذه الآية الكريمة: أنه جل وعلا، ينزع ما في صدور أهل الجنة من الحقد والحسد الذي كان في الدنيا، وأنهم تجري من تحتهم الأنهار في الجنة. وذكر في موضع آخر أن نزع الغل من صدورهم يقع في حال كونهم إخواناً على سرر متقابلين آمنين من النصب، والخروج من الجنة.
وهو قوله تعالى في "الحجر"(ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين) .
انظر حديث البخاري عن أبي سعيد الآتي عند الآية (٤٧) من سورة الحجر.