للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فِي "تَارِيْخِهِ" (١) حِكَايَةً، وَقَالَ: (ثَنِي) طَلْحَةُ بنُ مُظَفَّرٍ الفَقِيْهُ: أَنَّهُ وُلِدَ عِنْدَهُمْ بـ "العَلْثِ" مَوْلُوْدٌ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ، فَخَرَجَ لَهُ أَرْبَعَةُ أَضْرَاسٍ.

قَالَ المُنْذِرِيُّ: تُوُفِّيَ فِي ثَالِثِ عَشَرَ ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمَائَةَ بِزَاوِيَتِهِ بِـ "العَلْثِ" وَدُفِنَ هُنَاكَ، رَحِمَهُ اللهُ.

"وَالعَلْثُ" نَاحِيَةٌ قَرِيْبَةٌ مِنَ "الحَضِيْرَةِ" مِنْ نَوَاحِي "دُجَيْل" (٢) وَهِيَ بِفَتْحِ العَيْنِ المُهْمَلَةِ، وَسُكُونِ اللَّامِ، وَبَعْدَهَا ثَاءٌ مثَلَّثَةٌ.

وَخَلَّفَ الشَّيْخُ ثَلَاثَةَ أَوْلَادٍ، وَهُمْ: أَبُو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَكَانَ قُدْوَةً، صَالِحًا، عَالِمًا. وَمُكَارِمٌ، وَمُظَفَّرٌ، وَكُلُّهُمْ سَمِعُوا الحَدِيْثَ وَحَدَّثُوا (٣).


= الحَسَنِ بنِ المُقَرَّبِ. . .".
(١) المُنْتَظَمُ (١٠/ ٢٦٥).
(٢) مُعجَمُ البُلْدَان (٤/ ١٦٤)، وَذَكرَ المُتَرجَمَ.
(٣) رَأَيْتُ خَطَّ مُظَفَّرٍ عَلَى الجُزْءِ الخَامِسِ مِنْ "أَمَالِي أَبِي يَعْلَى" نُسخَةَ الظَّاهِرِيَّةِ.
٢٥٥ - وَابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ مِمَّنْ يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ -، ذَكَرَهُ الحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ فِي مُعْجَمِهِ (٢/ ٢٠) وقَالَ: "عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنِ طَلْحَةَ بنِ مُظَفَّرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ غَانِمِ بنِ العَلَاءِ بنِ طَالِبٍ، أَبُو الفَرَجِ التَّيْمِيُّ العِرَاقِيُّ العَلْثِيُّ، قَرَأْتُ على الشَّيْخِ الصَّالِحِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن طَلْحَةَ بِـ "العَلْث" قَرْيَةٌ مِنْ عَمَلِ "دُجَيْلٍ" فِي الكَرَّةِ الأُولَى … ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ عَلَى هَذَا الشَّيْخِ "جُزْءَ ابنِ عَرَفَةَ" بِسَمَاعِهِ مِنِ ابْنِ كُلَيْبٍ، وَغَيْرِ ذلِكَ بِسَمَاعِهِ مِنَ عَبْدِ المُغِيْثِ بنِ زُهَيْرٍ الحَرْبِيِّ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الجَوزِيِّ، وَكَانَ شَيْخًا، صَالِحًا، صَحِيحَ السَّمَاعِ" وَلَمْ يَذْكر وَفَاته.