للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابْنِ يُوسُفَ، وَابْنِ الخَشَّابِ، وَشُهْدَةَ، وَأَكْثَرَ عَنِ المُتَأَخِّرِيْنَ بَعْدَهُمْ، وَقَرَأَ الفِقْهَ عَلَى الشَّيْخِ أبِي الفَتْحِ بنِ المَنِّيِّ، وَكَتَبَ بِخَطِّهِ الكَثِيْرَ مِنَ الحَدِيْثِ وَغَيْرِهِ، وَكَانَ يُقْرِئُ النَّاسَ القُرْآنَ، وَيَؤُمُّ بِمَسْجِدِهِ بِـ "الشَّمْعِيَّةِ" (١): مَحِلَّةٌ بِـ "بَغْدَادَ"


(١) لَمْ يَذْكُرْهَا يَاقُوْتٌ الحَمَوِيُّ فِي "مُعْجَمِ البُلْدَان"، وَهُوَ بِـ "المَأْمُوْنِيِّ" أَشْهَرُ.
وَيُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةَ (٥٩٦ هـ):
٢٧١ - حَمَّادُ بنُ مَزْيَدَ بنِ خَلِيْفَةَ، أَبُو الفَوَارِسِ، البَغْدَادِيُّ، المُقْرِئُ، فَخْرُ الدِّيْنِ الضَّرِيْرُ، قَرَأَ القُرْآنَ بِالرِّوَايَاتِ عَلَى أَبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ عَسَاكِرٍ البَطَائِحِيُّ، وَسَعْدِ اللهِ بنِ نَصْرِ بنِ الدَّجَاجِيِّ، وسَمعَ الحَدِيْثَ مِنْ أبي بَكْرِ مُحَمَّدِ بنِ المُقَرَّبِ الكَرْخِيِّ وَجَمَاعَةٍ، وَأَمَّ النَّاسَ بِالصَّلَوَاتِ بِمَسْجِد ابنِ جَرْدَةَ بـ "الجَوْهَرِيِّيْنَ" مُدَّةً، وَأَقْرَأَ فِيْهِ النَّاسَ .. وَكَانَ شَيْخًا، صَالِحًا، وَرِعًا، زَاهِدًا، ضَرِيْرًا .. دُفِنَ بِمَقْبَرَةِ "بَابِ حَرْبٍ" كَذَا فِي مَجْمَعِ الآدَابِ لابنِ الفُوَطِيِّ (٣/ ١٤). وَيُرَاجَعُ: التَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (١/ ٣٥٨)، وَالجَامِعُ المُخْتَصَرُ (٩/ ٣٢)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (٢٣٩)، وَالمُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (٢/ ٥٠)، وَنَكْتُ الهِمْيَانِ (١٤٨)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٢/ ٤٩)، وَغَايَةُ النِّهَايَةِ (١/ ٢٥٩).
٢٧٢ - وعَبْدُ المُنعِمِ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ سَعْدِ بنِ صَدَقَةَ بنِ الخَضِرِ بنِ كُلَيْبٍ، الحَرَّانِيُّ الأَصْلِ، البَغْدَادِيُّ المَوْلِدِ وَالدَّارِ، شَمْسُ الدِّيْنِ، أَبُو الفَرَجِ بنُ أَبِي الفَتْحِ، التَّاجِرُ، الآجُرِّيُّ، نِسْبَةً إِلَى "دَرْبِ الآجُرِّ" بِـ "خَرَابَةِ ابْنِ جَرْدَةَ" مِنْ مَحَالِّ "بَغْدَادَ" لِسُكنَاهُ فِيهِ، وَحَجَّ سَبْعَ حِجَجٍ، وَفَاتَتْهُ الثَّامِنَةُ إِعْتَاقَ فِي البَحْرِ وَلَمْ يُدْرِكِ الوُقُوْفَ بِـ "عَرَفَةَ" وَأَثْنَى عَلَيْهِ طُلَّابُهُ وَمُتَرْجِمُوْهُ، قَالَ الحَافِظُ ابنُ النَّجَّارِ: "سَمِعْتُ مِنْهُ الكَثِيرَ، وَقَرأْتُ عَلَيْهِ كَثِيْرًا بِالسَّمَاعِ وَالإِجَازَةِ، وَكُنْتُ كَثِيْرَ المُلَازَمَةِ لَهُ، وَكَانَ صَدُوْقًا، أَمِيْنًا، حَسَنَ الأَخْلَاقِ، مَلِيْحَ المُجَالَسَةِ، دَمِثًا، مِنْ مَحَاسِنِ الزَّمَانِ، وَبَقِيَّةِ النَّاسِ" وَوَصَفَهُ الحَافِظُ المُنْذِرِيُّ بِـ "الشَّيْخِ المُسْنِدِ" وَقَالَ: "حَدَّثَ بِالكَثِيْرِ، وَأَجَازَ لِيْ إِجَازَةً مُطْلَقَةً فِي ذِي =