للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَلَى العُلَمَاءِ" جُزْءٌ، كِتَابُ "النَّصْرِ عَلَى مِصْرَ" جُزْءٌ "المَجْدُ العَضُدِيُّ" مُجَلَّدٌ "الفَجْرُ النُّوْرِيِّ" مُجَلَّدٌ "مَنَاقِبُ السِّتْرِ الرَّفِيع" جُزْءٌ "مَا قُلْتُهُ مِنَ الأشْعَارِ" جُزْءٌ (١) "المَقَامَاتُ" مُجَلَّدٌ "مِنْ رَسَائِلِيْ" جُزْءٌ "الطِّبُّ الرُّوْحَانِيُّ" جُزْءٌ.

فَهَذَا مَا نَقَلَهُ ابنُ القَطِيْعِيِّ مِنْ خَطِّهِ، وَقَرَأَهُ عَلَيْهِ، وَزَادَ فِيْهِ، وَمعَ هَذَا فَلأَبي الفَرَجِ تَصَانِيْفُ كَثِيْرَةٌ غَيْرُ مَا ذَكَرَ فِي هَذَا الفِهْرِسْتِ، كَأَنَّهُ صَنَّفَهَا بَعْدَ ذلِكَ. فَمِنْهَا: كِتَابُ "بَيَانِ الخَطَأِ وَالصَّوَابِ عَنْ أَحَادِيْثِ الشِّهَابِ" سِتَّةَ عَشَرَ جُزْءًا، كِتَابُ "البَازِ الأشْهَبِ المُنَقَضِّ عَلى مَنْ خَالَفَ المَذْهَبِ" وَهُوَ تَعْلِيْقَة فِي الفِقْهِ كَبِيْرٌ، كِتَابُ "الوَفَا بفَضَائِلِ المُصْطَفَى - صلى الله عليه وسلم -" مُجَلَّدَانِ، كِتَابُ "النُّورِ فِي فَضَائِلِ الأيَّامِ وَالشُّهُوِر" مُجَلَّدٌ "تَقْرِيْبُ الطَّرِيْقِ الأبْعَدِ، فِي فَضَائِلِ مَقْبَرَةِ أَحْمَدَ" كِتَابُ "مَنَاقِبِ الإمَامِ الشَّافِعِيِّ" كِتَابُ "العُزْلَةِ" كِتَابُ "الرِّيَاضَةِ" كِتَابُ "مِنْهَاجِ الإِصَابَةِ فِي مَحَبَّةِ الصَّحَابَةِ" "فُنُونُ الألْبَابِ" "الظُّرَفَاء وَالمُتَمَاجِنيْنِ (٢) " "تَقْوِيْمِ اللِّسَانِ" (٣) "مَنَاقِبُ أَبِي بَكْرٍ" مُجَلَّدٌ "مَنَاقِبُ عَلِيٍّ" مُجَلَّدٌ "فَضَائِلُ


(١) هَذَا يُعَارِضُ نَقْلَ المُؤَلِّفِ الآتِي عَنْ سِبْطِهِ وَأَبِي شَامَةَ قَوْلهِمَا: "قِيْلَ: إِنَّهَا عَشْرُ مُجَلَّدَاتٍ؟! وَلَمْ يُعَقِّبْ عَلَيْهَا المُؤَلِّفُ ابنُ رَجَب كَعَادَتِهِ فِي التَّعْقِيْبِ عَلَى أَبِي شَامَةَ؛ لأنَّهُ يَأْنْسُ بِصحَّتِهَا، وَيَجْعَلُ عُهْدَتهَا عَلَيْهِمَا. أَمَّا أَنَا فَأَسْتَبْعِدُ ذلِكَ، بَلْ أُنْكِرُهُ، وأُحَمَّلُ ابنَ رَجَبَ تَبِعَةَ ذلِكَ النَّقْلِ غَيْرِ المَقْبُوْلِ، فَلَوْ كَانَ همُّهُ كُلُّهُ الشِّعْرَ مَا كَتَبَ عَشْرُ مُجَلَّدَاتٍ، لَاسيَّمَا أَنَّ ابنَ الجَوْزِيِّ لَمْ يَشْتَهِرْ بالشِّعْرِ، وَكِبَارُ شُعَرَاء العَرَبِيَّةِ عَلَى مرِّ عُصوْرِهَا المكثريْنَ مِنَ الشِّعْرِ لَم تَصِلْ أَشْعَارُهُم إِلَى هَذَا القَدْرِ؟! وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
(٢) في (ط): "المتحابين".
(٣) سبق ذكره؟!