للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لِمَنْ تَعْذِلِيْنَ أَمَا تَعْذُرِيْنَ … فَلَوْ قَدْ تَبِعْتِ دَفَعْتِ الأنِيْنَا

إِذَا غَلَبَ الحُبُّ ضَاعَ العِتَابُ … تَعِبْتِ وأَتْعَبْتِ لَوْ تَعْلَمِيْنَا

وَمِمَّا يُنْسَبُ إِلَيْهِ مِنَ الشِّعْرِ: (١)

تَمَلَّكُوا وَاحْتكَمُوا … وَصَارَ قَلْبِي لَهُمُ

تَصَرَّفُوا فِي مُلْكِهِمْ … فَلَا يُقَالُ ظَلَمُوا

إِنْ وَاصَلُوا مُحِبِّهمْ … أَوْ قَطَعُوا فَهُمْ هُمُ

اصْبِرْ لِمَا شَاءُوا وَإِنْ … سَاءَ الَّذِيْ قَدْحَكَّمُوُا

يَا أَرْضَ سَلْعٍ خَبِّرِي … وَحَدِّثِيْنِيْ عَنْهُمُ

يَالَيْتَ شِعْرِي إِذْ حَدَوا … أَأَنْجَدُوا أَمْ اتْهَمُوا

تَشْتَاقُهُمْ أَرْضُ مِنًى … وَتَشْتَكِيْهِمْ زَمْزَمُ

أَخْبَرَنَا أَبُو الفَتْحِ المَيْدُوْمِيُّ بِـ"بِمِصْرَ" (أَنَا) أَبُو الفَرَجِ الحَرَّانِيُّ سَمَاعًا قَالَ: قُرِئُ عَلَى الإِمَامِ أَبِي الفَرَجِ بِنِ الجَوْزِيِّ، وأَنَا أَسْمَعُ لِنَفْسِهِ (٢):


(١) ذيل الرَّوْضَتَيْنِ (٢٤)، والمنهج الأحمد (٤/ ٣٢).
(٢) الأبياتُ في "مَشْيَخَةِ الحَرَّانِيِّ" (ورقة: ٢١)، وفي مُخْتَصَرِ طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لِلنَّابُلُسِيِّ (٣٨٧)، وَعَنْهُ في المَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ٣٧٥)، قَالَ النَّابُلُسِيُّ: "أَخْبَرَنَا أبو الفَتْحِ مُحَمَّدُ ابنِ مُحَمَّدٍ المَيْدُوْمِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- بالقُدْسِ الشَّرِيْفِ قَالَ: أَخبَرَنَا الشَّيخُ نَجِيْبُ الدِّيْن أَبُو الفَرَج عَبْدُ اللَّطِيْفِ الحَرَّانِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنَا الإمَامُ الحَافِظُ أَبُو الفَرَج بنُ الجَوْزِيِّ، رَحِمَهُ اللهُ:
يَا نَادِبًا أَطْلَالَ كُلِّ نَادِ … وَبَاكِيًا فِي إِثْرِ كُلِّ حَادِ
وَسَاقَهَا بِكَمَالِهَا، وَفِيْهَا بَعْدَ ذِكْرِ بَعْضِ أَصْحَابِ الإمَامِ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-:
وَانْحَازَ عِلْمُ الكُل فَاعْلَمْهُ إِلَى الـ … ـقَاضِي أِبي يَعْلَى عَلَى السَّدَادِ =