٣١٧ - وَحَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بن الفَرَجِ بْنِ سَعَادَةَ الرُّصَافِيّ، الوَاسِطِيُّ الأَصْلِ، أَبُو عَليٍّ المُكَبِّرُ النَّسَّاجُ، مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ، وَرُوَاةِ الحَدِيثِ، قَالَ ابْنُ الحَاجِبِ: "حَدَّثَنَا ابن نُقْطَةَ، حَدَّثنا أَبُو الطَّاهرِ بنُ الأَنْمَاطِيِّ بِـ"دِمَشْقَ" قَالَ: حَدَّثَنِي حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ: لَمَّا وُلِدْتُ مَضَى أَبِي إِلَى الشَّيخِ عَبْدِ القَادِرِ الجِيْلِيِّ وَقَالَ لَهُ: قَدْ وُلِيَ وَلَدٌ فَمَا أُسَمِّيهِ؟ قَالَ: سَمِّه حَنْبَلَ، وَإذَا كَبِرَ سَمِّعْهُ "مُسْنَدَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ" قَالَ: فَسَمَّانِي كَمَا أَمَرَهُ، فَلَمَّا كَبِرْتُ سَمَّعَنِي "المُسْنَدَ" وَكَانَ هَذَا بِبَرَكَةِ مَشُوْرَةِ الشَّيْخِ فَرَوَى "المُسْنَدَ" بِـ"بَغْدَادَ" وَ"المَوْصِلَ" وَ"إِرْبِلَ" وَ"دِمشْقَ" قَالَ ابْنُ الأَنْمَاطِيِّ: "فَاجْتَمَع إِلَيْهِ جَمَاعَةٌ لَا نَعْلَمُهَا اجْتَمَعَتْ فِي مَجْلِسِ سَمَاعٍ قَبْلَ هَذَا بِـ"دِمَشْقَ" بَلْ لَمْ تَجْتَمِعْ قَطُّ لأَحَدٍ مِمَّنْ رَوَى "المُسْنَدَ". وَذَكَرَ ابنُ الأَنْمَاطِيِّ أَنَّ وَالِدَهُ عَبْدَ اللهِ قَدْ وَقَفَ نَفْسَهُ عَلَى السَّعْيِ فِي مَصَالِحِ المُسْلِمِيْنَ، وَالمَشْيِ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِهِمْ، وَكَانَ أَكْبَرُ هَمِّهِ تَجْهِيْرُ مَنْ يَمُوْتُ عَلى الطُّرُقِ"، وَأَخْبَارُ حَنْبَل كَثِيْرَةٌ مِنْهَا فِي: التَّقْيِيْدِ لابنِ نُقْطَةَ (٢٥٩)، وَتَارِيخِ إِرْبِلَ (١/ ١٦٢)، وَالتَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ١٢٥)، وَالجَامِعِ المُخْتَصَرِ (٩/ ٢٤٥)، وَذَيْلِ الرَّوْضَتَيْنِ (٦٢)، وَمِرْآةِ الزَّمَانِ (٨/ ٥٣٦)، وَسِيَرِ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ (٢١/ ٤٣١)، وَتَارِيْخِ الإِسْلَامِ (١٤٢)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٢/ ٥٤)، وَالنُّجُوْمِ الزَّاهِرَةِ (٦/ ١٩٥)، وَالشَّذَرَاتِ (٥/ ١٢)، وَلَهُ ذكرٌ فِي مُعْجَم ابنِ خَلِيْلٍ (ورَقَة: ١٥٣)، وَمَشْيَخَتَيْ النَّجِيْبِ الحَرَّانِيِّ "الكُبْرَى" (وَرَقَة: ٧٢)، وَ"الصُّغْرَى" (ورَقَة: ٤٢)، وَمَشْيَخَة ابنِ البُخَارِي (الشَّيخُ الخَامِس).٣١٨ - وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ بنِ سَالِمِ بْنِ بَاقَا، أَبُو مُحَمَّدٍ السِّيْبِيُّ الأَصْلِ، البَغْدَادِيُّ، التَّاجِرُ، العَدْلُ، المَعْرُوفُ بِـ"ابْنِ الدُّويْكِ" ذَكَرَ المُؤَلِّفُ أَخَاهُ عَبْدَ العَزِيْزِ (ت: ٦٣٠ هـ) فِي مَوْضِعِه. أَخْبَارُ عَبْدِ اللهِ فِي: التَّكْمِلَةِ (٢/ ١٣٢)، وَالجَامِعِ المُخْتَصَرِ (٩/ ٢٤٧)، وَمَجْمَعِ الآدَابِ (٤/ ٣٤٠)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٢/ ١٣٤)، وَتَارِيخِ الإِسْلَامِ (١٤٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute