سَقَى اللهُ عَيْشًا مَضَى وَانْقَضَى … بِلَا رَجْعَةٍ أَرْتَجِيْهَا ونُقْلَهْكَوَجْهِ الحَبِيْبِ وَقَلْبِ الأَدِيْبِ … وَشِعْرِ الوَليْدِ بِخَطِّ ابْن مُقْلَهْوَقَدْ تَمَثَّلَ بِهِ شُعَرَاءٌ كَثيْرُونَ جِدًّا، وَالمَكَان لَا يَسْمَحُ بِالمَزِيْدِ. وَرَأَيْتُ رِسَالَةً فِي الخَطِّ مَنْسُوبَةً إِلَيْهِ فِي بَعْضِ المَجَامِيعِ، وَأَلَّفَ الأُسْتَاذُ: هِلَالُ نَاجي "ابنُ مُقْلَةَ خَطَّاطًا وَأَدِيْبًا وَإِنْسَانًا" وَجَمَعَ شِعْرَهُ، وَطُبعَ سَنَة (١٩٩١ م) في بَغْدَادَ.يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤلِّفِ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي وَفَيَات سَنة (٦٠٥ هـ):٣٢٣ - عَبْدُ الرَّحْمَن بْن يَحْيَىَ بنِ مُقْبِلِ بْنِ أَحْمَدَ بْن الصَّدْرِ، ذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَالِدَهُ يَحْيَى فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٨٧ هـ)، وَاسْتَدْرَكْتُ جَدَّهُ مُقْبِلَ بنَ أَحْمَدَ فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٥٦ هـ)، كَمَا اسْتَدْرَكْتُ عَمَّ أَبِيْهِ سَلَامَةَ بْنَ أَحْمَدَ في وَفَيَاتِ سَنَة (٥٥٨ هـ)، وَسَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُ أَخِيْهِ عَبْدِ الخَالِقِ بن يَحْيَى فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦١٠ هـ) إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. أَخْبَارُهُ فِي: التَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ١٦٤)، وَتارِيْخِ الإسْلَامِ (١٧٦).٣٢٤ - وَعَبْدُ المُعِزِّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ المُعِزِّ بْنِ عَبْدِ الوَاسِعِ بْنِ عبْدِ الهَادِي الهَرَوِيُّ، مِنْ أَحْفَادِ شَيْخِ الإِسْلَامِ أَبِي إِسْمَاعِيْلَ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ (ت: ٤٨١ هـ). قَالَ الحَافِظُ المُنْذِرِي: "وَهوَ مِنْ بَيْتِ الصَّلَاحِ وَالتَّصَوُّفِ، وسَلَفُهُ مَوْصُوْفٌ بِالأَوْصَافِ الجَمِيْلَةِ، وَالخِلَالِ الجَلِيْلَةِ". أَخْبَارُهُ فِي التَّكمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ١٥٠)، والمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٣/ ٩٦)، وَتَارِيْخِ الإِسْلَامِ (١٧٨).٣٢٥ - وَعُمَرُ بْنُ حَيَاةِ بْنِ قَيْسٍ الحَرَّانِيُّ، تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ وَالِدِهِ فِي وَفَيَاتِ سَنَة (٥٨١ هـ). أخْبَارُهُ فِي: التَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ١٥٠)، وَتَارِيْخِ الإِسْلَامِ (١٨٤)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٢٢/ ٤٥٧).٣٢٦ - وَفَاطِمَةُ بْنْتُ أَبِي الفَائِزِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الطُّوَيْرِ، أُمُّ البَهَاءِ البَغْدَادِيَّةُ، أُخْتُ الشَّيْخِ أَبِي الفَرَجِ ابْنِ الجَوْزِيِّ لأُمِّهِ. قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "سَمَّعَهَا أَخُوْهَا لأُمِّهَا العَلَّامَةُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute