للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِنْ كُتُبِ غَيْرِ الأَصْحَابِ، وَيُخَرِّجُهَا عَلَى مَا يَقْتَضِيْهِ المَذْهَبُ عِنْدَهُ (١)، وَحَدَّثَ، وَسَمِعَ مِنْهُ جَمَاعَةٌ، مِنهُمْ الحَافِظُ المُنْذِرِيُّ، وَرَوَى عَنْهُ ابْنُ خَلِيْلٍ (٢) فِي "مُعْجَمِهِ" وَابْنُ البُخَارِيِّ (٣).

وَتُوُفِّيَ فِي ثَانِي عِشْرِيْنَ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سِتٍّ وَستِّمِائَةَ (٤) وَدُفِنَ بِسَفْحِ


(١) في (ط): "عِنْدَهُ المَذْهَبُ عِنْدَهُ" وَلَهُ حَوَاشٍ عَلَى "المُسْتَوْعَبِ" للسَّامُرِّيِّ ذَكَرَهَا المُؤَلِّفُ ابنُ رَجَبٍ في تَرْجَمَةِ ابْنِهِ عُمَرَ بنِ أَسْعَدَ (ت: ٦٤١ هـ) الآتي.
(فَائِدَةُ): قَالَ تَقِيُّ الدِّيْنِ الفَاسِيُّ فِي ذَيْلِ سِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (تَعْرِيْفِ ذَوِي العُلَاء … ) (وَرَقَة: ٦١) -عِنْدَ ذِكْرِ المُجَدِّدِيْنَ عَلَى مَرِّ العُصُوْرِ فَذَكَرَ الَّذِيْنَ عَلَى رَأْسِ السِّتِّمَائَةَ الفَخْرَ الرَّازِيَّ، أَوْ الشَّيْخَ أَسْعَدَ بنَ مَحْمُوْدٍ العِجْلِيَّ، ثُمَّ قَالَ: "وَبِتَقْدِيْرِ كَوْنِ العِجْلِيِّ غَيْرِ مُحَدَّدٍ لا مَانِعَ مِنْ أَنْ يَكُوْنَ القَاضِي الإِمَامُ وَجِيْهُ الدِّيْنِ أَسْعَدُ بنُ المُنَجَّى التَّنُوْخِيُّ الحَنْبَلِيُّ مُجَدَّدًا؛ لِتَقَدُّمِهِ فِي الفِقْهِ عَلَى الفَخْرِ الرَّازِيِّ، وَمَاتَ فِي سَنَةِ سِتٍّ أَيْضًا، وَلا مَانِع مِنْ أَنْ يَكُوْنَ المُجَدِّدُ حَنْبَلِيًّا أَوْ مَالِكِيًّا أَوْ حَنَفِيًّا إِذَا كَانَ مُجَوِّدًا، وَاتَّفَقَتْ وَفَاتُهُ فِي
رَأْسِ المَائَةِ الَّتِي وُجِدَ فِيْهَا".
(٢) جَاءَ في "مُعْجَمِ ابنِ خَلِيْلٍ": "أَخْبَرَنَا القَاضِي أَبُو المَعَالِي أَسْعَدُ بنُ أَبي المُنَجَّى بن أَبِي البَرَكَاتِ بنِ المُؤَمَّلِ المَعَرِّيُّ التَّنُوْخِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِـ"دِمَشْقَ" قِيْلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو القَاسِمِ نَصْرُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُقَاتِلِ بن مَطْلُوْدٍ السُّوْسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ .. ".
(٣) جَاءَ في مَشْيَخَةِ ابنِ البُخَارِيِّ (١/ ٣٨٧) "أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ القَاضِي، الإِمَامُ، أَبُو المَعَالِي مُحَمَّدٌ، وَيُسَمَّى -أيضًا- أَسْعَدَ بنَ أَبِي المُنَجَّى بنِ أَبي البَرَكَاتِ، وَقِيْلَ: ابن بَرَكَات ابنِ المُؤَمَّل التَّنُوْخِيُّ المَعَرِيُّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الحَنْبَلِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَعْبَان من سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّمَائَةَ بِـ"دِمَشْقَ" وَتَفَرَّدَتُّ بِالسَّمَاعِ مِنْهُ … ".
(٤) فِي ذَيْلِ الرَّوْضَتَيْنِ (٢٠٣)، جَعَلَ وَفَاتُه سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ؟!