(٢) تَقَدَّمَ ذِكْرُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ (ت: ٦٥٠ هـ)، وَتَرْجَمَ لَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ، والقَصِيْدَةُ فِي "المَنَاقِبِ" وَهيَ طَوِيْلَةٌ وَأَوَّلُهَا:يَا عَاذِلَيَّ أَفِيْقَا مِنْ كَلَامِكُمَا … وَعَلِّلَانِي فَإِنِّي اليَوْمَ سَكْرَانُوَأَنْشَدَ لَهُ مَقْطوْعَةً أُخْرَى علَى لِسَانِ وَلَدِهِ الشَّيْخِ شَمْسِ الدَّيْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي عُمَرَ؛ لأَنَّهُ كَانَ صَغِيْرًا لَمَّا مَاتَ أَبُوهُ. أَوَّلُهَا:لَا تَعْجَبُوا مِنْ تَبَارِيْحِي وَمِنْ فِكَرِي … هَدَّ الأكَابِرَ مَا لَاقَيْتُ في صِغَرِيقَالَ الحَافِظُ الضِّيَاءُ: "أَنْشَدَنَا أَبُو المَفَاخِرِ الفَضْلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَسْعَدَ بنِ أَحمَدَ المُزْدَقَانِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنِي وَالِدي أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدَ لِنَفْسِهِ فِي الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ، وَيَذْكُرُ أَخَاهُ المُوَفَّقُ وَيعَزِّيْهِ:دَمِي مَعْ دُمُوعِي يَومَ بَيْنِهِمْ هَمَى … وَذُو الوَجْدِ قَدْ تَجْرِي مَدَامِعُهُ دَمَاوَهِي طَوِيْلَةٌ تَجِدُهَا هُنَاكَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute