نعُوْدُ إِلَى تَرْجَمَةِ الشَّيْخِ عُمَرَ بْنِ طَبَرْزَدَ: قَالَ ابْنُ نُقْطَةَ: "وَهُوَ مُكْثِرٌ، صَحِيْحُ السَّمَاعِ، ثِقَةٌ فِي الحَدِيْثِ" وَقَالَ ابْنُ الحَاجِبِ: "وَرَدَ … دِمَشْقَ وَحَدَّثَ بِهَا، وَازْدَحَمَتْ عَلَيْهِ الطَّلَبَةُ، تَفَرَّدَ بِعِدَّةِ مَشَايِخَ وَأَجْزَاءٍ وَكُتُبٍ، وَكَانَ مُسْنِدَ أَهْلِ زَمَانِهِ" وَوَصَفَهُ أَبُو شَامَةَ بِأَنَّهُ: "كَانَ خَلِيْعًا، مَاجِنًا" وَكَثُرَ الطَّعْنُ عَلَيْهِ فِي دِيْنِهِ وَتَهَاوُنِهِ مِنْ أَبِي شَامَة، وَغَيْرِهِ فِي نَقْلِهَا إِطَالَةٌ، تَجِدُهَا فِي مَصَادِرِهَا، وَجَمَعَ لَهُ ابْنُ الدُّبَيْثِي "مَشْيَخَةً" عَن ثَلَاثَةٍ وَثَمَانِيْنَ شَيْخًا، وَحَدَّثَ بِهَا مِرَارًا. قَالَ المُنْذِرِيُّ: فِي جُزْءَيْنِ وَبَعْضُ ثَالِثٍ، وَاسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ غَيْرُهُم. وَعاشَ تِسْعِينَ سَنَةٍ وَسَبْعَةَ أَشْهُرٍ.- وَأَخُوْهُ أَبُو البَقَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَمَّرٍ (ت: ٥٤٢ هـ) تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُهُ.- وَخَتْنُهُ عَلَى بِنْتِهِ: مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْن عَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ السَّمِيْذِيِّ (ت: ٦٠٩ هـ)، وَهُوَ نَفْسه أَفْضَلُ بْنُ أَبِي بَكر … السَّمِيْذِيُّ. أَخْبَارُ ابْنِ طَبَرْزَدٍ كَثِيْرَةٌ جِدًّا،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute