أَقُولُ - وعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: ذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَالِدَهُ فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ: (٥٥٤ هـ) كَمَا ذَكَرَ جَدَّهُ أَبَا البَرَكَاتِ فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٣١ هـ).٣٦٤ - وَعَبْدُ الرَّحِيْمِ بْنُ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ أَحْمَدَ، كَمَالُ الدِّيْنِ المَقْدِسِيُّ، أَخُو الحَافِظِ الضِّيَاءِ. ذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإِسْلامِ (١٠٦)، عَنْ أَخِيْهِ الضِّيَاءِ وَنَسَبَهُ: "الحَنْبَلِي" وَلَهُ ذِكْرٌ فِي مُعْجَم السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّة (٣٧٥)، ويَظْهَرُ أَنَّهُ تُوُفِّيَ كَهْلًا؛ لِأنَّهُ وُلِدَ سَنَةَ: (٥٧٢ هـ)، وَذَكَرَ أَخْبَارَهُ. وَزَوْجَتُهُ: فَاطِمَةُ بِنْتُ الحَافِظِ عَبْدِ الغَنِّي. وَاشْتُهِرَ ابْنَاهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ شَمْسُ الدِّينِ (ت: ٦٨٨ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ كَمَالُ الدِّيْنِ (ت؟)، لَهُ ذِكْرٌ فِي مُعْجَمِ السَّمَاعاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (١٨١).٣٦٥ - وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الفَرَجِ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ، أَبُو نَصْرٍ، المَعْرُوْفُ بِـ "ابْنِ أَخِي نَصْرٍ" العُكْبَرِيُّ الأَصْلِ البَغْدَادِيُّ الدَّبَّاسُ، ذكَرَ المُؤَلِّفُ جَدَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ (ت: ٤٧٣ هـ) فِي مَوْضِعِهِ، وَهُوَ هُنَاكَ "عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ"؟! لكِنَّهُ فِي مَصَادِرِ التَّرجَمَةِ "عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ". أَخْبَارُ مُحَمَّدٍ فِي: التَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ٣٢٧)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (١/ ٦١)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (١/ ٦١).٣٦٦ - وَعَلِيُّ بنُ فَضَائِلِ بْنِ عَلِيٍّ التَّكْرِيْتِيُّ، ثُمَّ الأَزَجِيُّ، المَلَّاحُ، أَخُو تَاجِ النِّسَاءِ بِنْتِ فَضَائِلٍ الآتِي اسْتِدْرَاكُهَا فِي وَفَيَاتِ السَّنَةِ التَّالِيَة (٦١٣ هـ)، وَتَاجُ النِّسَاءِ هَذِهِ هِي زَوْجَةُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ عَبْدِ القَادِرِ الجِيْلِيِّ، وَالِدَةُ القَاضِي أَبِي صَالِحٍ نَصْرٍ. وَعَلِيُّ هَذَا حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْن أَبِي حَامِدٍ عَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ عَلِيٍّ البَيِّعِ، وَرَوَى عَنْهُ الحَافِظُ الضِّيَاءُ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute