٣٩١ - وَغُبَيْسُ بْنُ مُقْبِلِ بْنِ غُبَيْسٍ الضَّرِيْرُ الحَنْبَلِيُّ، بَغْدَادِيٌّ، رَوَى عَنْ شُهْدَةَ، كَذَا قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي "المُشْتَبَهِ" وَفِي "التَّكْمِلَةِ"، قَرَأَ القُرْآنَ الكَرِيْمَ عَلَى أَبي الحَسَنِ علَيِّ بْنُ عَسَاكِرٍ البَطَائِحِيِّ، وَسَمِعَ مِنْهُ … وَأَبِي أَحْمَدَ كَرَمِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ … وَامْتَنَعَ مِنَ الرِّوَايَةِ. يُرَاجَعُ: التَّوْضِيْحُ (٦/ ١٤٤)، وَالتَّبْصِيْرُ (٣/ ٩٢٠)، وَهُوَ فِي التَّكْمِلَةِ للمُنْذِرِيِّ (٢/ ٤٤٩)، وَالمُشْتَبَهِ (٢/ ٤٤٠)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٢٥٤)، وَفِي "التَّكْمِلَةِ" (وَغُبَيْسٌ) بِضَمِّ الغَيْنِ المُعْجَمَةِ، وَفَتْحِ البَاءِ المُوَحَدَّةِ، وَسُكُوْنِ اليَاءِ آخِرِ الحُرُوْفِ، وَبَعْدَهَا سِيْنٌ مُهْمَلَةٌ، وَفِي "التَّبْصِيْرِ" تَصَحَّفَتْ إِلَى "غَنْبَس"، وَجَعَلَ سَنَةَ وَفَاتِهِ سَنَةَ (٦٢٥ هـ)؟!- وَأَمَّا عِيْسَى بْنُ الشَّيْخِ مُوَفَّقِ الدِّيْنِ بنُ قُدَامَةَ، مَجْدُ الدِّيْنِ، أَبُو المَجْدِ وَالِدُ الحَافِظِ سَيْفِ الدِّيْنِ أَحمَدَ (ت: ٦٤٣ هـ) الَّذِي ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ، وَمُحَمَّدٍ (ت: ٦٤٣ هـ)، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ (ت:؟)، وَعَائِشَةَ (ت: ٦٩٧ هـ)، الذي قَالَ عنه الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "قَالَ الحَافِظُ الضِّيَاءُ: "وَكَانَ فَقِيْهًا، إِمَامًا، خَطِيْبًا، عَفِيْفًا، مُتَوَرِّعًا، مَحْبُوبًا إِلَى النَّاسِ، ذَا بَشَاشَةٍ، وَحُسْنِ خُلُقٍ، وَكَانَ مَلِيْحَ الكِتَابَةِ، خَطَبَ مُدَّةً بِالجَامِعِ المُظَفَّرِيِّ، وَسَعَى فِي مَصَالِحِهِ … قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: رَوَى عَنْهُ وَالِدُهُ، وَالحَافِظُ الضِّيَاءُ، وَالشَّمْسُ مُحَمَّدُ بْنُ الكَمَالِ، وَآخرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِنْتُهُ عَائِشَةُ شَيْخَتُنَا" فَذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي تَرْجَمَةِ أَبِيهِ المُوَفَّق (ت: ٦٢٠ هـ) وَمَحَلُّهُ هُنَا. أَخْبَارُهُ فِي: التَّكْمِلَةِ لِوفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ٤٣٠)، وَتَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٢٥٤) … وَغَيْرِهِمَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute