٤٣٦ - وَأَخُوْهُ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ الرَّشِيْدِ، كِلَاهُمَا تُوُفِّيَا في هَذَا العَامِ في شَهْرِ صَفَرٍ مُحَمَّدٌ فِي "أَقْسَرَا" في بِلَادِ الرُّوْمِ، وَعَلِيُّ في "تُسْتَرَ" من بِلَادِ العَجَمِ. أَخْبَارُهُ في: التَّكْمِلَةِ لِلْمُنْذِرِيِّ (٣/ ١١٧)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٣/ ١٢٨)، وَالشَّذَرَاتِ (٥/ ٩٥)، قَالَ الحَافِظُ المُنْذِرِيِّ - في تَرْجَمَةِ مُحَمَّدٍ -: "وَأُمُّهُ أُمُّ العَلَاءِ فَاطِمَةُ ابنَةُ الحَافِظِ أَبي العَلَاءِ" وَقَالَ - في تَرْجَمَةِ عَلِيٍّ -: "وَهُوَ أَخُو مُحَمَّدٍ المُتَقَدِّمِ ذِكْرُهُ لأَبَوَيْهِ" وفي تَرْجَمَةِ مُحَمَّدِ في تَارِيْخِ الإسلام (٧٥) وأُمُّهُ عَاتِكَةُ؟! وَالْحَافِظُ أَبُو العَلَاءِ الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ (ت: ٥٦٩ هـ) حَنْبَلِيُّ ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ في مَوْضِعِهِ، وَلَهُ ابْنَتَانِ، إِحْدَاهُمَا (عَاتِكَةُ، ت: ٦٠٩ هـ) وَالأُخْرَى (فَاطِمَةُ، ت: ٦١٧ هـ) تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُهُمَا فِي مَوْضِعَيْهِمَا.- وَلَهُمَا أخٌ ثَالِثٌ هو عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ عَبْدِ الرَّشِيْدِ، (ت: ٦٣٧ هـ) لا أَظُنُّهُ حَنْبَليًّا؛ لأنَّهُ أَعَادَ بِالمَدْرَسَةِ "النِّظَامِيَّة" وَهِيَ من مَدَارِسِ الشَّافِعِيَّةِ، وَهَذَا يُشَكِّكُنَا في أَخَوَيْهِ المَذْكُورَيْنِ، وَلَمْ أَجِدْ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُمَا شَافِعِيَّانِ، فَأَبْقَيْتُهُمَا عَلَى الأَصْلِ؛ لأنَّ أُمَّهُمَا، وَجَدَّهُمَا حَنْبَلِيَّانِ، وَلَا أَدْرِ هَلْ هُوَ شَقِيْقُهُمَا فَتَكُوْنُ أُمُّه عَاتِكَةَ أيضًا عَلَى مَا ذُكِرَ؟!.٤٣٧ - وَيُوْنُسُ بنُ سَعِيْدِ بنِ مُسَافِرِ بنِ جَمِيْلٍ، أَبُو مُحَمَّدٍ البَغْدَادِيُّ، ذَكَرَهُ الحَافِظَانِ المُنْذِرِيِّ فِي التَّكْمِلَةِ (٣/ ٣٥١)، وَالذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإِسْلامِ (٤١٩)، وَقَالَ: أَخُو يُوْسُفَ ذَكَرَ المُؤَلِّفُ أَخَاهُ يُوْسُفَ فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٠١ هـ) وَابن أَخِيْهِ مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ (ت: ٦٤٢ هـ) سَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.وَمِمَّا يَغْلبُ عَلَى الظَّنِّ أنَّ من الحَنَابِلَةِ في وَفَيَاتِ هَذِهِ السَّنَةِ:٤٣٨ - أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ، أبُو العَبَّاسِ البَرَدَانِيَّ الضَّرِيْرَ، وَقَدْ مَرَّ كَثِيْرٌ مِنْ البَرَدَانِيِّيْنَ أَسْمَاؤُهُم بَيْنَ (عَلِيٍّ) وَ (أَحْمَدَ) وَ (أَبِي عَلِيٍّ)، فَلَعَلَّهُ مِنْهُمْ. أَخْبَارُهُ فِي: التَّكْمِلَةِ للمُنْذِرِيِّ (٣/ ١٢١)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٥٣)، وَنَكْتِ الهِمْيَانِ (١١٤)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٧/ ١٨٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute