وَبِحُرْمَةِ الشَّيْخِ الحَدِ … يْدِ مُزِيْلِ أَغْطِيَةِ الضَّلَالِلَا تَنْسَ خَادِمَكَ المُوَ … الِيْ بِالدُّعَاءِ عَلَى التَّوَالِيالمُسْتَجِيْرُ بِجُوْدِ عَدْ … لِ يَدَيْكَ مِنْ جَوْرِ العِيَالِوَطَاهِرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ قُرَيْشِ العتَّابِيُّ، شَاعِرٌ، ذَكَرَهُ ابنُ الشَّعَّارِ في عُقُوْده الجُمَانِ (٣/ ١١٤) (المَطْبُوْع) فَقَالَ: "مِنْ أَهْلِ "العَتَّابِيْنَ" وَهِيَ مَحِلَّةٌ مَشْهُوْرَةٌ غَرْبِيَّ "بَغْدَادَ" كَانَ يَتَفَقَّهُ عَلَى مَذْهَبِ الإمَامِ الشَّافِعِيِّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -، وَكَانَ لَه طَبْعٌ يُطَاوِعُهُ فيْمَا يَرْوِيْهِ منْ صِنَاعَةِ الشِّعْرِ .. وَرَأَيْتُ لَهُ - مِنْ جَمْعِهِ - كِتَابًا مَطْبُوْعًا سَمَّاهُ: "غُنْيَةِ النَّديْمِ. . ." فِي وَصْفِ الخَمْرِ وَالغِنَاءِ … وَنَظَمَ قَصِيْدَةَ مُزْدَوَجَةً فِي أَهْلِ "مِصْرَ" أَوْدَعَهَا نُكَتًا طَرِيْفَةً. وَذَكَرَ وَفَاتَهُ سَنَةَ (٦٠٩ هـ). وَأَوْرَدَ قَصِيْدَتَهُ فِي أَهْلِ مِصْرَ كَامِلَةً تَجِدْهَا هُنَاكَ.(١) في (ط): "البَراني".(٢) جَدَّتُهُ أُمُّ أَبِيْهِ قَطْرُ النَّدَى بِنْتُ أَبِي نِزَارِ بن عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ عَلِيٍّ البَرْنِيُّ كَذَا ذَكَرَ الحَافِظُ ابنُ نُقْطَةَ في تَكْمِلَةِ الإكْمَالِ (١/ ٣٧٧)، وَعَنْهُ فِي التَّوْضِيْحِ (٤١٨)، وَلَا أَدْرِي كَيْفَ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute