للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الطَّرِيْقَةِ الظَّاهِرَةِ الصَّلَاحِ.

وَذَكَرَهُ ابنُ خَلِّكَانَ فِي "تَارِيْخِهِ" (١) وَقَالَ: ذَكَرَهُ مَحَاسِنُ بنُ سَلَامَةَ الحَرَّانِيُّ (٢) فِي "تَارِيْخِ حَرَّانَ"، وَابْنُ المُسْتَوْفَى فِي "تَارِيخِ إِرْبِلَ" فَقَالَ: لَهُ القَبُوْلُ التَّامُّ عِنْدَ الخَاصِّ وَالعَامِّ، وَكَانَ بَارِعًا فِي تَفْسِيْرِ القُرْآنِ، وَجَمِيْعِ العُلُوْم، لَهُ فِيْهَا يَدٌ بَيْضَاءُ.

وَقَالَ ابْنُ نُقْطَةَ: شَيْخٌ، ثِقَةٌ، فَاضِلٌ، صَحِيْحُ السَّمَاعِ، مُكْثِرٌ، سَمِعْتُ مِنْهُ بِـ "حَرَّانَ" فِي المَرَّتَيْنِ.

وَقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: سَمِعْتُ مِنْهُ بِـ "بَغْدَادَ" وَ"حَرَّانَ" وَكَانَ شَيْخًا فَاضِلًا، حَسَنَ الأَخْلَاقِ، مُتَوَدِّدًا، صَدُوْقًا، مُتَدَيِّنًا.

وَقَالَ ابْنُ السَّاعِي: هُوَ مَوْصُوْفٌ بِالفَضْلِ وَالدِّيْنِ.

وَقَالَ ابْنُ حَمْدَانَ الفَقِيْهُ: كَانَ شَيْخَ "حَرَّانَ"، وَمُدَرِّسَهَا، وَخَطِيبَهَا وَمُفَسِّرَهَا مُغْرًى بِالوَعْظِ وَالتَّفْسِيْرِ، مُوَاظِبًا عَلَيْهِمَا.

وَقَالَ المُنْذِرِيُّ: كَانَ عَارِفًا بِالتَّفْسِيْرِ، وَلَهُ خُطَبٌ مَشْهُوْرَةٌ، وَشِعْرٌ،


(١) "وفيات الأعيان" مَذْكُوْرٌ فِي تَخْرِيْجِ التَّرْجَمَةِ".
(٢) كَذَا فِي الأُصُولِ، وفي بُغْيَةِ الطَّلَبِ في تاريخ حَلَب لابنِ العَدِيْمِ (٣/ ١٢٩٤): أَبُو المَحَاسنِ بن سَلَامَة. وفيه: "أَهْدَى إِليَّ الخَطِيْبُ سَيْفُ الدِّيْنِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الغَنِيِّ بنُ مُحَمَّدٍ الحَرَّانِيُّ المَعْرُوْفُ بِـ "ابنِ تَيْمِيَّةَ" جُزْءًا بِخَطِّهِ فِيْهِ تَارِيْخٌ لأَبِي المَحَاسِنِ بنِ سَلَامَةَ بنِ خَلِيْفَةَ الحَرَّانِيِّ، جَعَلَهُ تَكْمِلَةً لِـ "تَارِيْخِ حَرَّانَ" الذي أَلَّفَهُ حَمَّادٌ الحَرَّانِيُّ، وَذَكَرَ لِيْ أَنَّهُ نَقَلَهُ مِنْ خَطِّ أبي المَحَاسِنِ المَذْكُوْرِ". وَأَكْثَرَ ابنُ الشَّعَّارِ فِي "عُقُوْدِ الجُمَانِ" مِنَ النَّقْلِ عَنْهُ، وَسَمَّاهُ مَحَاسِنَ بنَ سَلَامَةَ.