٤٧٢ - وَذَكَرَ الحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ فِي مُعْجَمِهِ (ورَقَة: ٣٢٣) شُنَيْفَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ، وَلَمْ يَذْكُرْ وَفَاتَهُ يَظْهَرُ أَنَّهُ ابْنُ المَذْكُورِ هُنَا.٤٧٣ - والحَسَنُ بْنُ إِسْحَقَ بْنِ مَوْهُوْبٍ الجَوَالِيْقِيُّ، ذَكَرَ المُؤَلِّفُ جَدَّهُ الإِمَامَ المَشْهُورَ أَبَا مَنْصُوْرٍ مَوْهُوبَ بْنَ أحْمَدَ (ت: ٥٤٠ هـ) وَذَكَرْنَا فِي هَامِشِ تَرْجَمَتِهِ مَنْ عَرَفْنَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَوَالِدُهُ إِسْحَقُ (ت: ٥٧٥ هـ) تَقَدَّم اسْتِدْرَاكُهُ فِي مَوْضِعِهِ وَالحَسَنُ المَذْكُوْرُ هُنَا مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ عَصْرِهِ لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالحَدِيْثِ وَالأَدَبِ، مِنْ أَهْلِ الدِّيْنِ وَالصَّلَاحِ، وَكَانَ يَؤُمُّ بِأَمِيرِ المُؤْمِنِيْنَ المُقْتَفِي بِأَمْرِ اللهِ، وَوَصَفَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ بِأَنَّهُ: "مِنْ أَهلِ العِلْمِ وَالدِّيْنِ، لَهُ سَمْتٌ وَوَقَارٌ، وَسَمَاعُهُ صحِيْحٌ". وَتَفَرَّدَ بِسَمَاعِ بَعْضِ كُتُبِ الحَدِيْثِ وَ"دِيْوَانِ المُتَنَبِّي" وَرَوَى عَنْهُ عَنِ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ وكَثِيْرٌ كِبَارِ عُلَمَاءِ عَصْرِهِ، وَإِغْفَالُ المُؤَلِّفِ لَهُ خَلَلٌ ظَاهِرٌ، قَالَ ابْنُ الفُوْطِيِّ عَنِ ابْنِ الدُّبَيْثِيِّ: "كَانَ أَدِيْبًا، فَاضِلًا، كَتَبْنَا عَنْهُ، وَصَنَّفَ مَجْمُوْعًا سَمَّاهُ "جَواهِرَ الأَدَبِ". أَخْبَارُهُ فِي: التَّقْييْدِ (٢٤٣)، وَالتَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٣/ ٢٢٦)، وَمُعْجَمِ الأَبرقُوهِيِّ، وَمَجْمَعِ الآدَابِ (٥/ ٥٩٨)، وَتَارِيخِ الإِسْلَامِ (٢٢٦)، وَالعِبَرِ (٥/ ١٣٠)، وَسِيَرِ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ (٢٢/ ٢٧٨)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (١/ ٧٧)، وَالإِعْلَامِ بِوَفَيَاتِ الأَعْلامِ (٢٥٨)، وَالمُعِيْنِ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِيْنَ (٩/ ١٢٦)، وَالنُّجُوْمِ الزَّاهِرَةِ (٦/ ٢٧١)، وَشَذَرَاتِ الذَّهَبِ (٥/ ١١٧).٤٧٤ - وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيْلَ بْنِ أَبِي عَطَّافٍ، أَبُو أَحْمَدَ المَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ، ذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيخِ الإِسْلَامِ (٢٣٣): "وَكَانَ مِنْ فُقَهَاءِ الحَنَابِلَةِ، وَأَعْيَانِهِمْ، رَوَى عَنْهُ الضِّيَاءُ مُحَمَّدٌ وَغَيْرِهِ". وَيُرَاجِعُ: التَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٣/ ٢٢٥). وَذَكَرَ المُؤَلفُ أَخَاهُ سُلَيْمَانَ بنَ أَحْمَدَ (ت: ٦٢٧ هـ) في مَوْضِعِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute