للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَة لابن نَصْرِ اللهِ (وَرقَة: ٦٤)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ١٥٥)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ١٩٢)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٥٩). وَيُرَاجَعُ: التَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٣/ ٢٦٧)، وَتَارِيْخُ الإِسْلَامِ (٢٧٩)، والطَّبَقَاتُ السَّنِيَّةُ (٢/ ٧)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ١٢٣) (٧/ ٢١٦).
وَذَكَرَ الحَافِظُ المُنْذِرِيُّ أَنَّهُ حَنَفِيٌّ مَعَ أَنَّ فِي نُسْخَةٍ مِنْ كِتَابِهِ "الحَنْبَلِيُّ" كَمَا أَشَارَ المُحَقِّقُ فِي الهَامِشِ وَقَالَ: "وَيَبْدُو أَنَّ الاِخْتِلَافَ قَدِيْمٌ، فَقَدْ ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُوْنَ الحَنَفِيَّةُ وَالحَنَابِلَةُ كَمَا تَرَى. . ." وَلَا أَدْرِي مَاذَا يَقْصُدُ بِالقِدَمِ أَيَقْصُدُ أَنَّهُ قَبْلَ المُنْذِرِيِّ، مَثَلًا، وَكَيْفَ يَصِحُّ ذلِكَ، وَالقُرَشِيُّ (ت: ٧٧٥ هـ)، والتَّمِيْمِيُّ (ت: ١٠٠٥ هـ) مُتَأَخِّرَانِ عَنِ المُنْذِرِيِّ، فَلَعَلَّهُمَا نَقَلَا عَنْهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ مُؤَلِّفًا قَدِيْمًا فِي طَبَقَاتِ الأَحْنَافِ حَتَّى يَصِحُّ لَهُ ذلِكَ، وَفِي كِتَابِهِ بِنُسْخَتَيْهِ القِرأَتَانِ، وَلَا شَكَّ أَنَّ إِحْدَاهُمَا محَرَّفَةٌ عَنِ الأُخْرَى، وَفِي الحَنَابِلَة عَدَدٌ مِنَ العَلْثِيِيْن مِمَّنْ هُمْ فِي عَصْرِ المَذْكُوْرِ أَوْ قَرِيْبٍ مِنْ عَصْرِهِ، مِنْهُمْ طَلْحَةُ العَلْثِيُّ (ت: ٥٩٣ هـ)، وَإِسْحَقُ العَلْثِيُّ (ت: ٦٣٤ هـ)، وَعَبْدُ الحَمِيْدِ العَلْثِيُّ (ت: ٦٩٣ هـ)، وَعَبْدُ الرَّحِيْمِ العَلْثِيُّ (ت: ٦٨٥ هـ) … وَغَيْرِهِمْ، وَهَذَا يُرَجِّحُ كَوْنُ المَذْكُوْرِ حَنْبَلِيًّا. وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ. وَذَكَرَ الحُسَيْنِيُّ فِي صِلَةِ التَّكْمِلَةِ (وَرَقَة: ٨)، وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٤١ هـ)، عَبْدُ الغَنِيِّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَهْدٍ العَلْثِيُّ، وَهُوَ ابْنُ المَذْكُوْرِ، نَذْكُرُهُ فِي مَوْضِعِهِ مِنَ الاسْتِدْرَاكِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَصَرَّحَ الحُسَيْنِيُّ بِنِسْبَتِهِ: "الحَنْبَلِيّ".
يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٢٧ هـ):
٤٨٠ - مُحَمَّدُ بْنُ عَطَاءِ اللهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ غُنَيٍّ، أَبُو عَبْدِ اللهِ، الكِلَابِيُّ، البَدَوِيُّ، الزَّاهِدُ، نَزِيْلُ سَفْحِ جَبَلِ "قَاسِيُونَ" سَمِعَ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ بْنِ صَدَقَةَ، وَيَحْيَى الثَّقَفِيِّ، وَأَحْمَدَ بْنِ المَوَازِيْنِيِّ، وَلَازَمَ أَبَا الخَيْرِ سَلَامَةَ الحَدَّادِ، وَأَكْثَرَ عَنْهُ وَصَارَ يَنُوْبُ فِي مِحْرَابِ الحَنَابِلَةِ، وَكَانَ مَعْدُوْدًا مِنَ العُبَّادِ الأَخْيَارِ، المُسَابِقِيْنَ إِلَى الطَّاعَاتِ، وَكَانَ =