٤٩٢ - وَالحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ العَلَّامَةِ أَبِي الفَرَجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الجَوْزِيِّ، جَدُّهُ العَلَّامَةُ ابْنُ الجَوْزِيِّ الوَاعِظُ (ت: ٥٩٧ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ، وَوَالِدُهُ عَلِيٌّ (ت: ٦٣٠ هـ) ذَكَرَهُ ابْنُ مُفْلحٍ فِي "المَقْصَدِ الأَرْشد"، وَيُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ، رَحِمَهُ اللهُ:٤٩٣ - ابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عِزُّ الدِّيْنِ، أَبُو بَكْرٍ، ذَكَرَهُ ابْنُ الفُوْطِيِّ فِي مَجْمَعِ الآدَابِ (١/ ٣٠١)، وَقَالَ: "البَغْدَادِيُّ الكاتِبُ الفَقِيْهُ". وسَيَأْتِي ابْنُهُ الآخَرُ: عَلِيُّ بْنُ الحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ (ت: ٦٧٥ هـ) في مَوْضِعِهِ مِنَ الاِسْتِدْرَاكِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى، وَبَقِيَّةُ أَهْلِ بَيْتِهِمْ فِي هَامِشِ تَرْجَمَةِ جَدِّهِ الحَافِظِ أَبِي الفَرَجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.٤٩٤ - وَعَبْدُ الرَّحمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدِ بْنِ مُفَرِّجِ بْنِ غِيَاثٍ الأَنْصَارِيُّ الأَرْتَاحِيُّ، مِنْ أُسْرَةٍ مِصْرِيَّةٍ، حَلَبِيَّةِ الأَصْلِ، حَنْبَلِيَّةٍ، مَشْهُوْرَةٍ، ذَكَرَ المُؤَلِّفُ مُحَمَّدَ بْنَ حَمْدٍ (ت: ٦٠١ هـ) وَحَامِدَ بْنَ أَحمَد (ت: ٦١٢)، وَأَحْمَدَ بْنَ حَامِدٍ (ت: ٦٥٩ هـ) وَلَمْ يَذْكُرْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ هَذَا، وَذَكَرَهُ الحَافِظُ المُنْذِرِيُّ فِي التَّكمِلَةِ (٣/ ٣٠٠).٤٩٥ - وَعُمَرُ بْنُ كَرَمِ بْنِ عَلِى بْنِ عُمَرَ الدِّيْنَوَرِيُّ البَغْدَادِيُّ، الحَمَّامِيُّ، جَدُّهُ لأُمِّهِ عَبْدُ الوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدُ بنِ الصَّابُوْنِيُّ (ت: ٥٥٦ هـ) تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُهُ فِي مَوْضِعِهِ، وَصَفَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ عُمَرَ بِأَنَّهُ كَانَ شَيْخًا، مُبَارَكًا، صَحِيْحَ السَّمَاعِ وَالإِجَازَةِ" وَوَصفَهُ الأَبَرْقُوْهِيُّ فِي مُعْجَمِهِ ورقة (١١٦) بِأَنَّهُ: "كَانَ مِنْ أَهْلِ العِبَادَةِ وَالعَفَافِ، مُنْقَطِعًا عَنِ النَّاسِ، خَاشِعًا عِنْدَ قِرَاءَةِ الحَدِيْثِ" وَقَالَ ابْنُ نُقْطَةَ: "سَمِعْتُ مِنْهُ، وَسَمَاعُهُ صَحِيْحٌ، وَهُوَ شَيْخٌ صَالِحٌ"، وَرَوَى عَنْ جَمَاعَةٍ كبِيْرَةٍ مِنَ المُحَدِّثِيْنَ، وَرَوَى عَنْهُ خَلْقٌ، وَرَوَى "صَحِيْحَ البُخَارِيِّ" وَ"الدَّارِمِيَّ" وَ"عَبْدٍ" وَ"جَامِعَ التِّرْمِذِيِّ" وَأَجْزَاءَ كَثيْرَةٍ تَفَرَّدَ بِهَا عَنْ أَبِي الوَقْتِ. أَخْبَارُهُ فِي: التَّقْيِيْدِ (٣٩٩)، وَمُعْجَمِ الأَبْرقُوْهِيِّ (وَرَقَة: ١١٦)، وَالتَّكمِلَة =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute