للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= النُّبَلاءِ (٢٢/ ٣٥٧)، وَدُوَلُ الإِسْلامِ (٢/ ١٠٣)، وَالإِشَارَةُ إِلَى وَفَيَاتِ الأَعْيَانِ (٣٣٣)، وَالعِبَرُ (٥/ ١٢٤)، وَالمُخْتَصَرُ المُحْتاجُ إِلَيْهِ (٢/ ٤٤)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١٣/ ٣٠)، وذَيْلُ التَّقْيِيْدِ (١/ ٥١٧)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٦/ ٢٨٦)، وَالقَلَائِدُ الجَوْهَرِيَّةُ (٢/ ٤٢٩، ٣٤٠)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ١٤٤) (٦/ ٢٥٢) وهو مُتَرْجَمٌ في الجَوَاهرِ المُضِيَّةِ (١/ ١٢٣)، وَالطَّبَقَاتُ السَّنِيَّةُ (٣/ ١٥٦)، وَ (الزَّبيْدِيُّ) نِسْبَةٌ إِلَى "زَبِيْدٍ" فِي بِلَادِ اليَمَنِ، مَشْهُوْرَةٌ. قَالَ المُنْذِرِيُّ وَ (الزَّبِيْدِيُّ) هُوَ جَدُّهُ، أَبُو عَبْد اللهِ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى، مِنْ أَهْلِ "زَبِيْدَ" المَعْرُوْفَةُ فِي "اليَمَنِ" قَدِمَ "بَغْدَادَ" وَسَكَنَهَا إِلَى أَنْ تُوُفِّي بِهَا، وَعَقِبُهُ بها".
أَقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: جَدُّهُمْ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بنِ المُسَلِّمِ، لَهُ أَوْلَادٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ، مِنْهُم: المُبَارَكُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَلَدُ صَاحِبِنَا الحُسَيْنِ هَذَا، وَأَخِيْهِ الحَسَنِ (ت: ٦٢٩ هـ)، وَأَخِيْهِمَا يَحْيَى بنُ المُبَارَكِ (ت: ٦٠٦ هـ). وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَالِدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ (ت: ٦٢٠ هـ) وعَائِشَةَ بنتِ إِسْمَاعِيْلَ (ت: ٦١٤ هـ) وَهَاجَرَ بِنْتِ إسْمَاعِيْلَ (ت: ٦٢٢ هـ). وَعُثْمَانُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَالِدُ مُحَمَّدِ بنِ عُثْمَانَ (ت: ٦٠٨ هـ) وَهُمْ جَمِيْعًا عَلَى المَذْهَبِ الحَنَفِيِّ مَا عَدَا صَاحِبَنَا الحُسَيْنَ، وَلَهُم أَوْلَادٌ وَأَحْفَادٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ، وَكَانَ أَخُوْهُ الحَسَنُ حَنْبَلِيَّ المَذْهَبِ مِثَلُهُ، ثُمَّ تَحَوَّلَ شَافِعيًّا، ثُمَّ اسْتَقَرَّ حَنَفِيًّا.
عَلَّقَ الشَّيْخُ زَاهِدٌ الكَوْثَرِيُّ فِي هَامِشِ ذَيْلِ تَذْكِرَةِ الحُفَّاظِ (٢٥٨) عَلَى وَصْفِ الزَّبِيْدِيِّ المَذْكُوْرِ بِـ "الحَنْبَلِيِّ" بِقَوْلِهِ: قَالَ الحَافِظُ الشَّمْسُ ابنُ طُوْلُونَ الحَنَفِيُّ في "الفِهْرِسْتِ الأَوْسَطِ" عِنْدَ ذِكْرِ أَسَانِيْدِهِ فِي "صَحِيْحِ البُخَارِيِّ": "الحَنْبَلِيُّ - عَلَى الأَصَحِّ - كَمَا يُؤْخَذُ مِنْ تَرْجَمَتِهِ فِي "طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ" لابنِ رَجَبٍ، لَا الحَنَفِيُّ كَمَا تَوَهَّمَهُ الشَّمْسُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّخَاوِيُّ. وَهُوَ مَعْذُوْرٌ فَإِنَّهُمَا أَخَوَانِ، الحُسَيْنُ هَذَا، وَالآخَرُ الحَسَنُ، وَمُتَقَارِبَانِ في المَوْلِدِ وَالوَفَاةِ، وَسَمِعَا "الصَّحِيْحَ" عَلَى شَيْخٍ وَاحِدٍ، وَقَدِمَا "دِمَشْق" لِلْحَجِّ .. " وَغَايَةُ مَا عَمِلَهُ ابنُ رَجَبٍ أَنْ تَرْجَمَهُ فِي "ذَيْلِهِ" مِنْ غَيْرِ نَصٍّ خَاصٍّ