يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٣٣ هـ):٥١٥ - آسِيَةُ بِنْتُ الشِّهَابِ مُحَمَّدِ بنِ خَلَفِ بنِ رَاجِحٍ، زَوْجَةُ الحَافِظِ الضِّيَاءِ (ت: ٦٤٣ هـ) ذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَالِدَهَا فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ: ٦١٨ هـ. وَزَوْجُهَا مَشْهُوْرٌ (ت: ٦٤٣ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ،. أَخْبَارُهَا فِي التَّكْمِلةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٣/ ٤٠٤) وَتَارِيْخِ الإِسلامِ (١٤٢).٥١٦ - وَآمِنَةُ بِنْتُ الحَافِظِ عَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ الأَخْضَرِ، وَتُلَقَّبُ: أَمَةَ الرَّحِيْمِ، رَوَتْ عَنْ شُهْدَةَ، وَعَبْدِ الحَقِّ اليُوْسُفِيِّ، رَوَى عَنْهَا أَخُوْهَا عَلِيٌّ، وَذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَالِدَهَا عَبْدَ العَزِيْزِ (ت: ٦١١ هـ) فِي مَوْضِعِهِ.٥١٧ - وَأَحْمَدُ بنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي عُمَرَ بْنِ قُدَامَةَ المَقْدِسِيُّ، جَمَالُ الدِّيْنِ، أَبُو حَمْزَةَ، وَأَبُو طَاهِرٍ، المَقْدِسِيُّ، الحَنْبَلِيُّ. تَقَدَّمَ ذِكْرُ وَلَدِهِ حَمْزَةَ فِي الاِسْتِدْرَاكِ عَلَى السَّنَةِ السَّابِقَةِ، وَلَدُهُ مُحَمَّدٌ (ت:؟) عَمُّ القَاضِي تَقِيُّ سُلَيْمَانَ. وَحَفِيدُهُ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ (ت: ٧٤٢ هـ) سَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُهُ فِي مَوْضِعِهِ. وَابْنُهُ الآخَرُ: عُمَرُ بنُ أَحمَدَ بْنِ عُمَرَ (ت:؟)، لَهُ ذِكْرٌ فِي السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (٢٨٢، ٤٤٨)، وَوَالِدُهُ عُمَرُ بْنُ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ (ت:؟) لَمْ يَشْتَهِرْ بِعِلْمٍ، أَخْبَارُ أَحْمَدَ فِي: التَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٣/ ٤٠٦)، وَتَارِيْخِ الإِسْلَامِ (١٣٩)، وَالإِشَارَةِ إِلَى وَفيَاتِ الأَعْيَان (٣٣٤)، وَالإِعْلَامِ بِوَفَيَاتِ الأَعْلَامِ (٢٦٢)، وَالعِبَرِ (٥/ ١٣٣)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٧/ ٢٦٤).٥١٨ - وَمُحَمَّدُ بنُ رَجَبِ بْنِ عَلِيٍّ، أَبُو بَكْرٍ الحَارِثِيُّ، الفَقِيْهُ، الحَنْبَلِيُّ، كَذَا قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإِسْلامِ (١٦٦) وَقَالَ: "مِنْ أَهلِ قَرْيَةِ "الحَارِثِيَّةِ" مِنْ أعْمَالِ "نَهْرِ عِيْسَى" سَكَنَ "بَغْدَادَ" وَتَفَقَّهَ، وَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ الحَقِّ اليُوسُفِيِّ، وَأَبِي العِزِّ بْنِ مَوَاهِبِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute