للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عنْهُمَا - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ (١): "يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ، وَأَكثِرْنَ الاسْتِغْفَار،


(١) رَوَاهُ مُسْلِمٌ رقم (٧٩) فِي (الإِيْمَانِ) بَابُ "بَيَانِ نُقْصَانِ الإِيمَانِ بِنُقْصَانِ الطَّاعَاتِ" مِن حَدِيْثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا. وَرَوَاهُ البُخَارِي رَقم (٣٠٤) ورقم (١٤٦٢) مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. عَنْ هَامِشِ "المَنْهَجِ الأَحْمَدِ".
يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٣٣ هـ):
٥١٥ - آسِيَةُ بِنْتُ الشِّهَابِ مُحَمَّدِ بنِ خَلَفِ بنِ رَاجِحٍ، زَوْجَةُ الحَافِظِ الضِّيَاءِ (ت: ٦٤٣ هـ) ذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَالِدَهَا فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ: ٦١٨ هـ. وَزَوْجُهَا مَشْهُوْرٌ (ت: ٦٤٣ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ،. أَخْبَارُهَا فِي التَّكْمِلةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٣/ ٤٠٤) وَتَارِيْخِ الإِسلامِ (١٤٢).
٥١٦ - وَآمِنَةُ بِنْتُ الحَافِظِ عَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ الأَخْضَرِ، وَتُلَقَّبُ: أَمَةَ الرَّحِيْمِ، رَوَتْ عَنْ شُهْدَةَ، وَعَبْدِ الحَقِّ اليُوْسُفِيِّ، رَوَى عَنْهَا أَخُوْهَا عَلِيٌّ، وَذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَالِدَهَا عَبْدَ العَزِيْزِ (ت: ٦١١ هـ) فِي مَوْضِعِهِ.
٥١٧ - وَأَحْمَدُ بنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي عُمَرَ بْنِ قُدَامَةَ المَقْدِسِيُّ، جَمَالُ الدِّيْنِ، أَبُو حَمْزَةَ، وَأَبُو طَاهِرٍ، المَقْدِسِيُّ، الحَنْبَلِيُّ. تَقَدَّمَ ذِكْرُ وَلَدِهِ حَمْزَةَ فِي الاِسْتِدْرَاكِ عَلَى السَّنَةِ السَّابِقَةِ، وَلَدُهُ مُحَمَّدٌ (ت:؟) عَمُّ القَاضِي تَقِيُّ سُلَيْمَانَ. وَحَفِيدُهُ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ (ت: ٧٤٢ هـ) سَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُهُ فِي مَوْضِعِهِ. وَابْنُهُ الآخَرُ: عُمَرُ بنُ أَحمَدَ بْنِ عُمَرَ (ت:؟)، لَهُ ذِكْرٌ فِي السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (٢٨٢، ٤٤٨)، وَوَالِدُهُ عُمَرُ بْنُ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ (ت:؟) لَمْ يَشْتَهِرْ بِعِلْمٍ، أَخْبَارُ أَحْمَدَ فِي: التَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٣/ ٤٠٦)، وَتَارِيْخِ الإِسْلَامِ (١٣٩)، وَالإِشَارَةِ إِلَى وَفيَاتِ الأَعْيَان (٣٣٤)، وَالإِعْلَامِ بِوَفَيَاتِ الأَعْلَامِ (٢٦٢)، وَالعِبَرِ (٥/ ١٣٣)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٧/ ٢٦٤).
٥١٨ - وَمُحَمَّدُ بنُ رَجَبِ بْنِ عَلِيٍّ، أَبُو بَكْرٍ الحَارِثِيُّ، الفَقِيْهُ، الحَنْبَلِيُّ، كَذَا قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإِسْلامِ (١٦٦) وَقَالَ: "مِنْ أَهلِ قَرْيَةِ "الحَارِثِيَّةِ" مِنْ أعْمَالِ "نَهْرِ عِيْسَى" سَكَنَ "بَغْدَادَ" وَتَفَقَّهَ، وَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ الحَقِّ اليُوسُفِيِّ، وَأَبِي العِزِّ بْنِ مَوَاهِبِ =