أَقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: لَهُ ذِكْرٌ في مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (٣٥٣)، وَذَكَرَ أَوْلَادَهُ "عَبْدَ الرَّحْمَنِ"، وَ"عَبْدَ الرَّحِيْمِ"، وَ"عَبْدَ الحَافِظِ"، وَ"عَبْدَ الخَالِقِ"، وَ"عَبْدَ السَّاتِرِ"، وَ"عَبْدَ القَادِرِ"، وَ"عِيْسَى"، وَ"يَحْيَى"، وَ"أَبُو بَكْرٍ"، وَ"مُوْسَى"، وَ"عَبْدِ الدَّائِمِ"، ذُكِرُوا فِي مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (٢٤٤، ٣٥١، ٣٥٣، ٣٦٢، ٣٧٤، ٣٧٧، ٣٨٣، ٤٥٩، ٦١٤، ٦٣١). ذَكَرَ المُؤَلِّفُ مِنْهُم عَبْدَ السَّاتِرِ (ت: ٦٧٦ هـ) وَعِيْسَى (ت: ٦٨٦ هـ)، وَاسْتَدْرَكْتُ ابْنَهُ عَبْد الرَّحِيمِ (ت: ٦٧٧ هـ) وَحَفِيْدَهُ مُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ الحَافِظِ (ت: ٧١٣ هـ)، وَذَكَرَ الحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ: عَبْدَ اللهِ بنَ عَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ مُحَمَّدٍ (ت: ٦٥٥ هـ) فَلَعَلَّهُ أَخُوْهُمْ أَيْضًا. وَذَكَرَ المُؤَلِّفُ سَمِيَّهُ عَبْدَ الحَمِيْدِ بنَ مَرِّيّ بنِ نَامِي المَقْدِسِيَّ (ت: ٦٢٠ هـ) في مَوْضِعِهِ.وَلَمْ يَذْكُرِ المُؤَلِّفُ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٤٠ هـ) أَحَدًا، وَفِيْهَا:٥٤٩ - آسِيَةُ بِنْتُ عَبْدِ الوَاحِدِ المَقْدِسِيَّةُ، أُمُّ أَحْمَدَ، أُخْتُ الحَافِظِ الضِّيَاءِ، وَهِيَ وَالِدَةُ السَّيفِ أَحْمَدَ بنِ المَجدِ بنِ الشَّيْخِ المُوَفَّقِ بنِ قُدَامَةَ، وَأُخْتِهِ عَائِشَةَ بِنْتِ المَجْدِ المُحَدِّثَةِ المَشْهُوْرَةِ. أَخْبَارُ آسِيَةَ في: تَارِيْخِ الإِسْلامِ (٤٣١)، وَالعِبَرِ (٥/ ١٦٤).٥٥٠ - أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ دُلَفِ بنِ أَبِي طَالِبٍ البَغْدَادِيُّ ضِيَاءُ الدِّيْنِ، ذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَالِدَهُ فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٣٧ هـ). أَخْبارُهُ فِي: التَّكْمِلَةِ للمُنْذِرِيِّ (٣/ ٦٠٧)، وَتَارِيْخِ عُلَمَاءِ المُسْتَنْصِرِيَّةِ (٢/ ٧٠ - ٧٧).٥٥١ - وَأحْمَدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُثْمَانَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَعْدِ، الشَّيْخُ، زَيْنُ الدِّيْنِ أَبُو العَبَّاسِ، المَقْدِسِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، الشُّرُوْطِيُّ، النَّاسِخُ، المُحَدِّثُ. قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "كَانَ مَلِيْحَ الخَطِّ، فَاضِلًا، فَقِيْهًا، سُئِلَ عَنْهُ الضِّيَاءِ فَقَالَ: مَا عَرَفْنَا مِنْهُ إلَّا الخَيْرَ". أَخْبَارُهُ في:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute