للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السَّعْدِيُّ، المَقْدِسِيُّ، الصَّالِحِيُّ، الحَافِظُ الكَبِيْرُ، ضِيَاءُ الدِّيْنِ أَبُو عَبْدِ اللهِ ابْن أَبِي أَحْمَدَ، مُحَدِّثُ عَصْرِهِ، وَوَحِيْدُ دَهْرِهِ، وَشُهْرَتُهُ تُغْنِي عَنِ الإطْنَابِ فِي ذِكْرِهِ، وَالاِشْتِهَارِ فِي أَمْرهِ.

وُلِدَ فِي خَامِسِ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِمَائَةَ، كَذَا وُجِدَ بِخَطِّهِ. وَقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ: فِي جُمَادَى الأُوْلَى


= أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لاِبْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٧١)، والمَقْصَدِ الأرْشَدِ (٢/ ٤٥٠)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٢٥٢)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٨٤). وَيُرَاجَعُ: ذَيْلُ الرَّوْضَتَيْنِ (١٧٧)، وَصِلَةُ التَّكْمِلَةِ (وَرَقَة: ٣٣)، وَتَارِيخُ الإسْلَامِ (٢٠٨)، وَالعِبَرُ (٥/ ١٧٩)، وَالمُعِيْنُ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِيْنَ (٢٠٣)، وَالإِشَارَةُ إِلَى وَفَيَاتِ الأعْيَانِ (٣٤٥)، وَالإِعْلَامُ بِوَفَيَاتِ الأعْلامِ (٢٦٨)، وَدُوَلُ الإِسْلَامِ (٢/ ١٤٦)، وَسِيَرُ أعْلَامِ النُّبَلَاءِ (٢٣/ ١٢٦)، وَتَذْكِرَةُ الحُفَّاظِ (٤/ ١٤٠٥)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٤/ ٦٥)، وَفَوَاتُ الوَفَيَاتِ (٣/ ٤٢٦) وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ (١٣/ ١٦٩)، وَذَيْلُ التَّقْيِيْدِ (١/ ١٧٠)، وَالمُقَفَّى الكَبِيْرِ (٦/ ١٥٠)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٦/ ٣٥٤)، والقَلَائِدُ الجَوْهَرِيَّةُ (١/ ٧٦)، وَالدَّارِسُ فِي تَارِيْخِ المَدَارِس (٢/ ٩١) وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٢٢٤) (٧/ ٣٨٧)، وَالرِّسَالَةُ المُسْتَطْرَفَةُ (٢٤). أُمُّهُ: رُقَيَّةَ بِنْتُ أحْمَدَ بْنِ قُدَامَةَ (ت: ٦٢١ هـ) تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُهَا فِي مَوْضِعِهَا، وَهِيَ أُخْتُ المُوَفَّقِ، وَأَبِي عُمَرَ، وَعُبَيْدِ اللهِ. وَزَوْجَتُهُ آمِنَةُ بِنْتُ حَمْزَةَ، أُخْتُ القَاضِي سُلَيْمَانَ، سَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُهَا فِي وَفَيَاتِ هَذَا العَامِ (٦٤٣ هـ). وَأَخُوهُ: أحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الوَاحِدِ (ت: ٦٢٣ هـ) المَعْرُوفُ بِـ"البُخَارِيِّ" وَأَسْرَتُهُمْ مَعْرُوْفَةٌ بِالعِلْمِ وَالفَضْلِ، وَهِيَ أُسْرَةٌ مقدِسِيَّةٌ أَنْصَارِيَّةُ الأصْلِ. وَأَخُوْهُ الآخَرُ: عَبْدُ الرَّحِيْمِ، لَهُ ذِكْرٌ فِي مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (٣٧٥).