(٢) قَالَ الدُّكْتُوْرُ عَبْد اللهِ التُّرْكِي فِي كِتَابِهِ المَذْهَبِ الحَنْبَلِيِّ (٢/ ٢٥٧): لَدَيَّ نُسُخَةٌ خَطِيَّةٌ مِن الكِتَابِ تَقَعُ فِي (١٢٠) فِي حَجْمِ (١٥) سَطْرًا وَهِيَ نُسْخَةٍ كَامِلَةٍ، وَاضِحَةَ الخَطِّ، نَسَخَهَا لِنَفْسِهِ مُظَفَّرُ بْنُ الأمِيْرِ حَاجِ بْنِ المُؤَيَّدِ سَنَةَ (٧٢٠ هـ).أقُوْلُ -وَعَلَى اللهِ أعْتَمِدُ-: هَلْ مَا لَدَى الدُّكتُوْر أصْلٌ أَوْ صُوْرَةٌ؟! وَهَلْ هُوَ كَامِلٌ وَهُوَ فِي (١٢٠) وَرَقَة بِحَجْمِ (١٥) سَطْرًا؟! وَالمُؤَلِّفُ ابْنُ رَجَبٍ وَغَيْره يَقُوْلُ فِي ثَلَاثِ مُجَلَّدَاتِ؟! وَكَيْفَ يَكُوْنُ الكِتَابُ كَامِلًا، وَالمُؤَلِّفُ ابْنَ رَجَبٍ وَغَيْرُهُ يَقُوْلُوْنَ: يُعْوِزُ قَلِيْلًا؟! بِمَعْنَى إِنَّهُ لَمْ يَتِمَّ أَصْلًا، وَقَدْ أَتَمَّهُ ابْنُ أَخِيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بْنِ عَبْدِ الوَاحِدِ (ت: ٦٨٨ هـ) كَمَا ذَكَرَ المُؤَلِّفُ فِي تَرْجَمتِهِ الآتِيَةِ. فَكَلامُ الدُّكتُورِ -حَفِظَهُ اللهُ- يَحْتَاجُ إِلَى إِعَادَةِ نَظَرٍ؟! فَلَعَلَّ مَا بِيَدِهِ مُخْتَصَرٌ عَنْهُ لِلمُؤَلِّفِ أَوْ لِغَيْرِهِ.(٣) حَقَّقَهُ مَجْمُوْعَةٌ مِنَ الطَّلَبَةِ فِي رَسَائِل عِلْمِيَّةِ فِي جَامِعَةِ الإمَامِ فِي الرِّيَاضِ، وَطُبِعَ فِي سِتِّ مُجَلَّدَاتِ بِتَحْقِيْقِ الشَّيْخِ عبْدِ المَلِكِ بْنِ عَبْدَ اللهِ بْنِ دُهَيْش، وَهُوَ مَشْهُوْرٌ جِدًّا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute