(٢) تَقَدَّمَ ذِكْرُ مَا يَغلِبُ عَلَى الظَّنِّ أَنَّهُ جُزْءٍ مِنْهُ فِي مَنَاقِبِ الشَّيْخِ أَبي عُمَرَ (ت: ٦٠٧ هـ) وَكَذلِكَ جُزءٌ مِنْهُ آخِرِ فِي الظَّاهِرِيَّة مَجْمُوع (١٠٣٩) (ق ٨٩ - ٩٩) الجُزْءُ الثَّالِثُ. كَمَا سَبَقَ ذِكْر جُزْءٍ مِنْهُ فِي سِيرَةِ العِمَادِ إِبْرَاهِيْمَ (ت: ٦١٤ هـ) فِي تَرْجَمَتِهِ نُسُخَتُهُ فِي الظَّاهِرِيَّةِ رقم (٣٨٧) حَدِيْث (ق ١٥٨ - ١٦٢). لَمْ أَقِفْ عَلَى هَذِهِ القطَعِ، وَالأمْرُ يَحْتَاجُ إِلَى مَزِيْدِ تَوْثِيْقٍ.(٣) نُسْخَتُهُ فِي الظَّاهِرِيَّةِ مَجْمُوعْ (٦٨) (ق ١ - ٦) وَالمَشَايِخ النُّبَّلِ، مَطْبُوعٌ مَشْهُوْرٌ بِعُنْوَانِ: "المُعْجَم المُشْتَمل عَلَى المَشَايِخِ النُّبَّلِ".(٤) لَهُ نُسْخَتَان فِي المَكْتَبَة الظَّاهِرِيَّة ضِمْنَ مَجْمُوعَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا رَقم (٥٢) (ق ٧٩ - ٩١) وَالأُخْرَى رقم عام (٨٧٧٨) (ق ١٧١ - ١٧٩) مَكْتُوبَةٌ سَنَةَ (٧٦٨ هـ) وَطُبعَ فِي دَارِ ابْنِ كَثيْرٍ فِي دِمَشْقَ بَيْرُوت عَام (١٤٠٧ هـ) ثُمَّ طُبعَ فِي دَارِ ابْنِ القَيِّم فِي الدَّمامِ فِي المَمْلُكَةِ العَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةِ عامَ (١٤٠٩ هـ)، وَممَا لَمْ يَذْكُرْهُ المُؤَلِّفُ -رَحِمَهُ اللهُ- مِنْ تَآلِيْفِ الحَافِظِ الضِّيَاءِ: "الشَّافِي فِي السُّنَنِ عَلَى الكَافِي"، خَرَّجَ فِيهِ أَحَادِيْثَ كتَابِ "الكَافِي" =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute