للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سَمِعَ بِـ"دِمَشْقَ" مِنَ الحَافِظِ عَبْدِ الغَنِيِّ، وَابْنِ أَبِي عُصْرُوْنَ، وَابْنِ المَوَازِيْنِىِّ، وَيَحْيَى الثَّقَفِيِّ، وَابْنِ صَدَقَةَ الحَرَّانِىِّ، وَالخُشُوْعِيِّ، وَالجَنْزَوِيِّ، وَالكِنْدِيِّ. وَسَمِعَ بِـ"بَغْدَادَ" (١) مِنِ ابنِ كُلَيْبٍ، وَابنِ بُوْشٍ (٢)، وَذَاكِرِ بْنِ كَامِلٍ، وَأَبي مَنْصورِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ، وَخَلْقٍ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ الحُصَيْنِ، وَطَبَقَتِهِ، وَدَخَلَ "أَصْبَهَانَ" (٣)، وَسَمِعَ بِهَا مِنِ ابْنِ مَسْعُودٍ (٤) الحَمَّالِ، وَالرَّارَانِيِّ (٥)، وَاللَّبَّانِ، وَالكَرَّانِيِّ، وَالصَّيْدَلَانِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحِيْمِ الكَاغِدِيِّ، وَأَبِي جَعْفَرٍ الطَّرَسُوْسِيِّ، وَجَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ أَبي عَلِيِّ بْنِ الحَدَّادِ، ثمَّ عَادَ إِلَى "دِمَشْقَ". وَرَحَلَ إِلَى "مِصْرَ" فَسَمِعَ بِهَا مِنَ البُوْصَيْرِيِّ، وَإِسْمَاعِيْلَ بْنِ يَاسِيْنَ وَغَيْرِهِمَا. وَكَانَ إِمَامًا، حَافِظًا، ثِقَةً، ثَبْتًا، عَالِمًا، وَاسِعَ الرِّوَايَةِ، جَمِيْلَ السِّيْرَةِ، مُتَّسِعَ الرِّحْلَةِ، تَفَرَّدَ فِي وَقْتِهِ بِأَشْيَاءَ كَثيْرَة عَنِ الأصْبَهَانِيِّيْنِ. وَخَرَّجَ، وَجَمَعَ لِنَفْسِهِ "مُعْجَمًا" (٦)


(١) دُخُوْلُهُ "بَغْدَادَ" سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ.
(٢) في (ط): "ابْنُ يُوْنُس" تَحْرِيْفٌ ظَاهِرٌ. وَمِمَّنْ سَمِعَ مِنْهُ بِـ"بَغْدَادَ" عَبْدُ اللهِ بْنُ المُبَارَكِ الأزَجِيُّ، وَرَجَبُ بُنْ مَذْكُوْرٍ.
(٣) رَحِيْلُهُ إِلَى "أَصْبَهَانَ" سَنَةَ (٥٩١ هـ).
(٤) في "تَارِيخ الإسْلَامِ": "مِنْ مَسْعُودٍ".
(٥) في (ط): "الرازاني" خَطَأُ طِبَاعَةٍ، سَبَقَ تَصْحِيْحُهُ ص (٣٩٦).
(٦) قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "سَمِعْتُهُ مِنِ ابْنِ الظَّاهِرِيِّ وَ"عَوَالِي" وَ"فَوائِدَ" كَثيْرَةً سَمِعْنَا عَامَّتَهَا. وَتَفَرَّدَ بِأَشْيَاءَ كَثيْرَةِ مِنْ حَدِيْثِ "أَصْبَهَانَ" لِخَرَابِهَا، وَاسْتِيْلَاءِ الهَلَاكِ عَلَيْهَا، مَعَ أَنَّهُ مَا رَحَلَ إِلَيْهَا حَتَّى مَضَى مِنْ عُمُرِهِ عُنْفُوَانِ الشَّبِيْبَةِ، وَصَارَ ابْنِ سِتٍّ وَثَلَاثِيْنَ سَنَةَ". أَقُوْلُ -وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ-: وَقَدْ وَقَفْتُ علَى نُسْخَةِ مِنْ "مُعْجَمِهِ" فِي مَكْتَبَةِ =