(١) في (ط): "الجيزي".(٢) قَالَ الصَّفِدِيُّ فِي الوَافِي بِالوَفيَاتِ: "وَبَرَعَ فِي الأدَبِ وَحُسْنِ الخَطِّ وَكَتَبَ لِلصَّالِحِ إِسْمَاعِيلَ، وَلِلْنَّاصِرِ دَاوُدَ … وَمِنْ شِعْرِهِ -وَكَتَبَ بِهِ إِلَى إِسْمَاعِيْلَ الصَّالحِ-:يَا مَالِكًا لَمْ أَجِدْ لِي مِنْ نَصِيْحَتِهِ … بُدًّا وَفِيْهَا دَمِي أَخْشَاهُ مُنْسَفِكًاإِسْمَعْ نَصِيحَةَ مَنْ أَوْلَيْتَهُ نِعِمًا … يُخَافُ كُفْرَانَهَا إِنْ كُفَّ أَوْ تُرِكَاوَاللهِ لَا امْتَدَّ مُلْكٌ مَدَّ مَالِكُهُ … عَلَى رَعِيَّتِهِ فِي ظِلِّهِ شَبَكَاتَرَى الحَسُوْدَ بِهِ مُسْتَبْشِرًا فَرِحًا … مُسْتَغْرِبًا مِنْ بَوَادِي أَمْرِهِ ضَحِكَاوَزِيْرُهُ ابْنُ غَزَالٍ وَالرَّفِيعُ لَهُ … قَاضِي القُضَاةِ وَوَالِي حَرْبِهِ ابْن بَكَاوَثَعْلَبٌ وَفُضَيْلٌ مَنْ هُمَا وَهُمَا … أَهْلُ المَشُوْرَةِ فِيْمَا ضَاقَ أَوْ ضَنكَاجَمَاعَةٌ بِهِمُ الآفَاتُ قَدْ نُشِرَتْ … وَالشَّرْعُ قَدْ مَاتَ وَالإسْلَامُ قَدْ هَلَكَامَا رَاقَبُوا اللهَ فِي سِرٍّ وَفِي عَلَنٍ … وَإِنَّمَا يَرْقُبُوْنَ النَّجْمَ وَالفَلَكَاإِنْ كَانَ خَيْرًا وَرِزْقًا وَاسِعًا فَلَهُمْ … أَوْ كَانَ شَرًّا وَأَمْرًا سَيِّئًا فَلَكَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute