مَمْلُوْكَةٌ تَمْلِكُنِي … بِمُقْلَةٍ فِيْهَا حَوَرْمَا نِلْتُ مِنْ وَجْدِي بِهَا … غَيْرَ التَّمنِّي وَالسَّهَرْقَدْ آذَنْتَنِي بِالجَوَا … ءِ وَعَيَّرَتْنِي بِالكِبَرْوَرَوْمُ وَصْلِي مِثْلُهَا … فِي زَعْمِهَا إِحْدَى الكُبَرْفَإِنْ تَعِشْ سَيِّدَتِي … فَفِي الزَّمَانِ مُعْتَبَرْيُفْنِي الزَّمَانُ مِثْلَهَا … وَيَبْتَلِيْهَا بِالغِيَرْلا شَيْءَ يَبْقَى دَائِمًا … مَعَ انْتِفَاعٍ وَضَرَرْإِلَّا التُّقَى فَإِنَّهُ … لِلْعَبْدِ نِعْمَ المُدَّخَرْوَأَنْشَدَنِي أَيْضًا … قَالَ: أَنْشَدَنِي الفَقِيْهُ، الأمَامُ، أَبُو عَمْرو عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنُ عُثْمَانَ الشَّهْرَزُورْيُّ المَعْرُوفُ بِـ"ابْنِ الصَّلاحِ":مِدَادُ الفَقِيْهِ عَلَى ثَوْبِهِ … أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنَ الغَالِيَهْوَلَوْ يَشْتَرِي النَّاسُ هَذِي العُلُوْ … مَ بِأَنْفُسِهِمْ لَمْ تكُنْ غَالِيَهْثُمَّ ذَكَرَ مَوْلدُهُ وَوَفَاتَهُ.يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٥٣ هـ):٦٣١ - أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بْنِ عَبْدِ الوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ المَقْدِسِيُّ ابْنُ أَخِي الضِّيَاءِ، أَخُو شَمْسِ الدِّيْنِ مُحَمَّد (ت: ٦٦٨ هـ) وَوَالِدُ مُحَمَّدٍ (ت:؟) وَزَيْنَبَ (ت:؟). أَخْبَارُهُ فِي: تَارِيْخِ الإسْلامِ (١٤٢)، وَلَهُ ذِكْرٌ فِي مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (١٨١).٦٣٢ - أمَةُ اللَّطِيْفِ بِنْتُ النَّاصِحِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنَ نَجْمٍ الحَنْبَلِيُّ، ذَكَرَهَا الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإِسْلامِ (١٤٥)، وَقَالَ: "وَكَانَتْ فَاضِلَةً، صَالِحَةً، عَفِيْفَةً، لَهَا تَصَانِيْفُ وَمَجْمُوعَاتٌ". أَخْبَارُهَا فِي: مِرْآةِ الزَّمَانِ (٨/ ٧٥٦)، وَالبِدَايةِ وَالنِّهَايَةِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute