للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الفَخْرِيُّ، وَالحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ فِي "مُعْجَمِهِ" (١) وَأَبُو الحَسَنِ البَنْدَنِيْجِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ الجَعْبَرِيُّ، المُقرِيءُ، وَأَبُو الثَّنَاءِ الدَّقُوْقِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ ابْنِ عَكْبَرٍ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ المُؤَذِّنِ الوَرَّاقِ، وَرَوَى عَنْهُ "صَحِيْحَ البُخَارِيِّ" وَسَمِعْتُ عَلَيْهِ حُضُوْرًا فِي الرَّابِعَةِ منْهُ كِتَابَ (النِّكَاحِ) بِكَمَالِهِ.

وَتُوُفِّيَ -رَحِمَهُ اللهُ- لَيْلَةَ الجُمُعَةِ ثَالِثَ صَفَرٍ، سَنةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ، كَذَا ذَكَرَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ "بَغْدَادَ" مِنْ شُيُوْخِنَا وَغَيْرِهِمْ، وَهُوَ أَصَحُّ مِمَّا قَالَهُ الذَّهَبِيُّ: إِنَّهُ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ (٢). وَأَبْعَدُ مِنْ ذلكَ مَا قَالَ


(١) لَمْ يَرِدْ فِي نُسْخَتِي المُصَوَّرَةِ مِنْ "مُعْجَمِ الحَافِظِ الدِّمْيَاطِيِّ" لِوُجُودِ خَرْمٍ فِيْهَا؟!
(٢) قَالَ الدُّكْتُورُ بَشَّار عَوَّاد فِي هَامِش "الحَوَادِثِ الجَامِعَةِ" (٤١٢): هكَذَا جَزَمَ بِأَنَّ الذَّهَبِيَّ قَالَ بِوَفَاتِهِ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ، وَفِيْهِ نَظَرٌ، نَعَمْ تَرْجَمَ لَه الذَّهَبِيُّ أَوَّلًا فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٧١ هـ) الوَرَقَة (٥) لكِنَّهُ تَرْجَمَهُ بَعْدَ ذلِكَ فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٧٢ هـ) مُسْتَدْرِكًا علَى تِلْكَ التَّرْجَمَةِ، قَالَ: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بنِ وَضَّاحِ، الشَّيْخُ كَمَالُ الدِّينِ الشَّهْرَابَانِيُّ، الفَقِيهُ، الحَنْبَلِيُّ، المُحَدِّثُ. تُوُفِّيَ فِي ثَانِي صَفَرِ وَيُقَالُ فِيْهَا (كَذَا؟) وَيُقَالُ سَنَةَ إِحْدَى، وَقَدْ مَرَّ فِي العَامِ المَاضِي. وَالصَّوَابُ هُنَا، وَكَذَا قَالَ الكَازَرُوْنِيُّ أَنَّهُ مَاتَ فِي ثَالِثِ صفَرٍ يَوْمَ الجُمُعَةِ. وَقَالَ: فَاجْتَمَعَ عَالِمٌ لَا يُحْصَوْنَ لِلصَّلَاةِ عَلَيْهِ … " (الوَرَقَة: ١٢) مِنْ مُجَلَّدِ أَيا صُوْفِيَا (٣٠١٤) بِخَطِّهِ فَكَأَنَّ ابْنَ رَجَبٍ مَا وَقَفَ عَلَى هَذِهِ التَّرْجَمَةِ المُسْتَدْرَكَةِ".
يَقُولُ الفَقِيْرُ إلَى اللهِ تَعَالَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ العُثَيْمِيْنَ -عَفَا اللهُ عَنهْ"-: لَمْ يَرِدْ فِي "تَارِيْخِ الإِسْلَامِ" المَطْبُوعِ بِتَحْقِيْقِ الدُّكْتُور عُمَرَ عَبْدِ السَّلَامِ تَدْمُرِي إِلَّا فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٧٢ هـ) لَا غَيْرُ، وَلَمْ يَرِدْ فِي غَيْرِهَا، وَهَذَا مَعَ مَا تَقَدَّمَ يَدُلُّ عَلَى خَلَلٍ =