للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الأَحْمَدِ (٥/ ١٥٠)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (٢/ ٥٦٥). قَالَ: "وَلَمْ أَطَّلعْ لَهُ عَلَى تَرْجَمَةِ، وَلَا تَارِيْخَ وَفَاةٍ -رَحِمَهُ اللهُ- انْتَهَى". والشَّذَرَات (٥/ ٢٦٥). قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "نَاظِمُ كِتَابِ "دُرَّةِ الأحْلَامِ" في عِلْمِ التَّعْبِيْرِ، وَلَهُ قَصِيْدَةٌ لاميَّةٌ فِي التَّعْبِيْرِ. وَقَدْ سَكَنَ "مِصْرَ" وَكَانَ رَأْسًا في التَّعْبِيْرِ. مَاتَ في جُمَادَى الأوْلَى بِالقَاهِرَةِ".
أَقُوْلُ -وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ-: هَذِهِ التَّرْجَمَةُ ضَعِيْفَةٌ، مَعَ أَنَّ المُتَرْجَمَ مِنْ دَرَجَةِ شُيُوْخِ شُيُوْخِ الحَافِظِ الذَّهَبِيُّ، فَهُو قَرِيْبٌ من عَصْرِهِ، وَإِذَا لَمْ يَعْرِفْهُ الذَّهَبِيُّ فَمِنَ المُسْتَبْعَدِ أَنْ يَعْرِفَهُ مَنْ جَاءَ بَعْدَهُ؛ وَالحَافِظُ الذَّهَبِيُّ نَفْسُهُ لَمْ يَذْكُرْهُ فِي مُؤَلَّفَاتِهِ الأخْرَى كَـ"العِبَرِ" وَ"الإعْلَامِ" وَ"الإشَارَةِ" وَ"دُوَلِ الإسْلَامِ" وَلَعَل فِي هَذَا دِلَالَةً عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ، وَعَلَى الأقَل لم يَكُنْ مِنَ المُتَمَكِّنِيْنَ فِيْهِ، فَأَينَ شُيُوْخُهُ، وَعَمَّن رَوَى … ؟! وَكِتَابُهُ رُبَّمَا سُمِّيَ "المُعْلَمَ عَلَى حُرُوْفِ المُعْجَمِ" وَرُبَّمَا نُسِبَ إِلَيْهِ كِتَابُ "قِلَادَةِ الدُّرِّ المَنْثُوْرِ فِي ذِكْرِ البَعْثَ وَالنُّشُوْرِ" وَلَا يَزَالُ يَكْتَنِفُ سِيْرَةَ المَذْكُوْرِ شَيْءٌ مِنَ الغُمُوْضِ. قَالَ الحُسَيْنِيُّ فِي "صِلَةِ التَّكْمِلَةِ": "وَفِي الرَّابِعِ مِنْ جُمَادَى تُوُفِّي الشَّيْخُ أَبُو إسْحَاق … " وَذَكَرَ مَوْلدَهُ سَنَةَ سِتَمَائَةِ تَخْمِيْنًا، وَقَالَ: "كُتِبَ عَنْهُ شَيْءٌ من نَظْمِهِ" وَكَانَ يَذْكُرُ أَنَّهُ سَمِعَ مِنَ الحَافِظِ عَبْدِ القَادِرِ الرُّهَاوِيِّ". أَقُوُلُ: عَبْدُ القَادِرِ الرُّهَاوِيُّ (ت: ٦١٢ هـ) حَنْبَلِيُّ، ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ
٧١٩ - وَحَبِيْبَةُ بِنْتُ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدِ بنِ قُدَامَةَ، أُمُّ أَحْمَدَ، زَوْجَةُ تَقِيِّ الدِّيْنِ مُحَمَّدِ بنِ مَحْمُوْدٍ المَرَاتِبِيُّ، أُخْتُ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. ذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَالِدَهَا أَبَا عُمَرَ (ت: ٦٠٧ هـ) فِي مَوْضِعِهِ. وَزَوْجُهَا تَقِيُّ الدِّيْنِ (ت: ٦٤٤ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ. أَخْبَارُهَا فِي: المُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (١/ ورقة: ٥٥)، وَتَارِيْخِ الإسْلَامِ (١٤٩).
٧٢٠ - وَعَبْدُ اللهِ بنُ شُكْرِ بنِ عَلِيِّ اليُوْنِيْنِيُّ. أَخْبُارُهُ فِي: ذَيْلِ مِرْآةِ الزَّمَانِ (٣/ ١٣٦)، وَالمُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (١ ورقة: ٥٤)، وَتَارِيْخِ الإسْلَامِ (١٥٥).