للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وُلِدَ بِـ"شَقْرَا" مِنْ ضِيَاعِ زُرَا -المَعْرُوفَةِ بـ"زُرَعَ"- سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّمَائَةَ. وَسَمِعَ


= (١/ وَرَقَة ١٠١)، وَالمُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (١/ وَرَقَة: ٧٩)، وَذَيْلُ مِرْآةِ الزَّمَانِ (٤/ ١٢)، وَمُعْجَمُ الشُّيُوْخِ (١/ ٤٤)، وَالعِبَرُ (١/ ٤٤)، وَتَارِيْخُ الإِسْلَامِ (١٩٦)، وَدُوَلُ الإسْلَامِ (٢/ ١٨٠)، وَالإعْلَامُ بِوَفَيَاتِ الأعْلَامِ (٢٨٣)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٦/ ٣٩٧)، وَالمَنْهَلُ الصَّافِي (١/ ٢٨٤)، وَذَيْلُ التَّقْيِيْدِ (١/ ٣١٤)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٧/ ٢٩٠)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٣٦٠).
قَالَ الدُّكْتُورُ عُمَرُ عَبْدِ السَّلَامِ تَدْمُرِيِّ -بَعْدَ أَنْ خَرَّجَ عَنْ "ذَيْلِ التَّقْيِيْدِ" تَحْقِيْقِ كَمَالِ يُوسُف الحُوت-: "وَفِيْهِ أَضَافَ مُحَقِّقُهُ … إِلَى مَصَادِرِ تَرْجَمَتِهِ كِتَابَ الدُّرِّ الكَامِنَةِ لِـ[ـلحَافِظِ] ابْنِ حَجَرٍ (١/ ١٤٠)، وَهَذَا غَلَطٌ وَاضِحٌ … وَكَلَامُ الدُّكْتُورِ جَيِّدٌ، إِلَّا أَنَّهُ هُوَ نَفْسُهُ وَقَعَ فِي مِثْلِ ذلِكَ الخَطَأُ فِي التَّرْجَمَةِ نَفْسِها فَقَدْ خَرَّجَ الدُّكْتُورُ عُمَرُ عَبْدُ السَّلَام تَدْمُرِي عنِ "الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ"، وَالصَّحِيْحُ أَنَّهُ لَمْ يُذْكَر فِي "الذَّيْلِ" وَإِنَّمَا هُوَ فِي المُلْحَقِ فِي آخِرِ الكِتَابِ؟! وَمَعْلُومٌ أَنَّ المُلْحَقَ لَيْسَ مِنْ كَلَامِ مُؤَلِّفِهِ ابْنِ رَجَبٍ.
- وَسِبْطُهُ أبُو بكرِ بْنِ يُوْسُف الحَرَّانِيُّ (ت: ٧٠٢ هـ) نَسْتَدْرِكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تعَالَى.
٧٥١ - وَعَبْدُ اللّهِ بْنُ أحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الحَافِظِ عَبْدِ الغَنِيِّ. سَمعَ مِنْ ابْنِ اللَّتِّيِّ، وَجَعْفَرِ الهَمَذَانِيِّ، وَكَرِيْمَةَ، وَحَدَّثَ. وَالِدُهُ أَحْمَدُ (ت: ٦٤٣ هـ) وَجَدُّهُ مُحَمَّدٌ (ت: ٦١٣ هـ) وَأَبُو جَدِّهِ الحَافِظِ المَشْهُورِ عَبْدِ الغَنِيِّ (ت: ٦٠٠ هـ) ذَكَرَهُمْ المُؤَلِّفُ فِي مَوَاضِعِهِمْ. أَخْبَارُهُ فِي المُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (١/ وَرَقَة ٧٩)، وَتَارِيْخِ الإسْلَامِ (٣٠٢)، وَتَذْكِرَةِ النَّبِيْهِ (١/ ٥٥).
٧٥٢ - وَعَبْدُ اللّهُ بنُ أبِي الحَسَنِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ حُسَيْنِ، الحَاجُّ، بَدْرُ الدِّيْنِ، الدِّمَشْقِيُّ الحَنْبَلِيُّ، وَيُعْرَفُ بِـ"مَلِكْشَاه" كَذَا قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإسْلَامِ (٣٠٤)، وَأَعَادَهُ ثَانِيَةً ص (٣٨٥)، مَعَ جَمَاعَةٍ انْقَطَعَ خَبَرُهُمْ فِي هَذَا العَام، بِاسْمِ قَلكشاه بنِ أَبي الحَسَنِ وَيَظْهَرُ أَنَّهُ -رَحِمَهُ اللهُ- لَمْ يُدْرِكُ أَنَّهُ هُوَ، وَلَمْ يُعَلِّقْ عَلَيْهِ مُحَقِّقُهُ؟!