أَخْبَارُهُ فِي: ذَيْلِ مِرآةِ الزَّمَانِ (٤/ ٢٨٦)، وَالعِبَر (٥/ ٣٥٣)، وَتَارِيخِ الإسْلَامِ (٢٢٢).٧٩٩ - وَعَبْدُ الرَّحْمَن بْنُ أحْمَدَ بْنِ أبِي الفَرَجِ القَطِيْعِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، الدَّقَاقُ، أَبُو الفَرَجِ المَعْرُوفُ بِـ"القَصَّارِ" ذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيخِ الإِسْلَامِ (٢٢٣)، وَقَالَ: "حَدَّثَ عَنِ ابْنِ رُوْزبَةَ، وَنَصْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، مَاتَ فِي شَعْبَانَ".٨٠٠ - وَعَبْدُ المُغِيْثِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ المُعِيدِ بْنِ المُحَدِّثِ عَبْدِ المُغِيْثِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ زُهَيْرٍ الحَرْبِيُّ، أَبُو العِزَ، البَغْدَادِيُّ، العَدْلُ. أَخْبَارُهُ فِي مَجْمَعِ الآدَابِ (١/ ٤٥٢) لَقَّبَهُ (عَفِيْفَ الدِّيْنِ) وَقَالَ: "كَانَ مِنْ أَوْلَادِ المَشَايِخِ وَالعُلَمَاءِ، وَأَكَابِرِ الشُّهُوْدِ وَالمُعَدَّلِيْنَ بِمَدِيْنَةِ السَّلَامٍ … وَسَمِعَ "صَحِيْحَ البُخَارِيِّ"، وَكَتَبَ لِي الإِجَازَةَ غَيْرَ مَرَّةٍ … وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلدِهِ فَذَكَرَ أنَّهُ فِي شَوَّالَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَة وَسِتَمَائَةَ، وَأَنْشَدَنِي فِي المُفَاوَضَةِ فِي مَعْنًى اتَّفَقَ:يَقُوْلُ لِي الفَقِيْهُ بِغَيْرِ عِلْمِ … دعَ المَالَ الحَرَامَ وَكُنْ قَنُوْعًاإِذَا مَا لَمْ أَجِدْ مَالًا حَلَالًا … وَلَمْ آكُلْ حَرَامًا مِتُّ جُوْعًاوَذَكَرَهُ فِي مُنْتَخَبِ المُخْتَارِ (١٢٩)، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَفَصَّلَ أَخْبَارَهُ، وَذَكَرَ مَوْلِدَهُ، وَوَفَاتَهُ يَوْمَ الأحَدِ سَابِعِ شَهْرِ رَجَبِ فِي السَّنَةِ المَذْكُورَةِ بِـ"دَرْبِ النَهْرِ" شَرْقِيَّ "بَغْدَادَ".أقُولُ -وَعَلَى الله أَعْتَمِدُ-: وَالِدُهُ مُحَمَّدٌ (ت: ٦٢٤ هـ) وَجَدُّهُ عَبْدُ المُعِيْدِ (ت: ٥٩٥ هـ) تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُهُمَا، وَذَكَرَ المُؤَلِّفُ أَبَا جَدِّهِ عَبْدَ المُغِيثِ بْنَ زُهَيْرِ بْنِ زُهَيْرٍ الحَرْبِيِّ العَلَّامَةَ (ت: ٥٨٣ هـ) فِي مَوْضِعِهِ، وَهُوَ مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ الحَنَابِلَةِ.٨٠١ - وَعَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ عَلِي بْنِ أحْمَدَ، أَبُو مُحَمَّدٍ القُرَشِيُّ، الهَكَّارِيُّ، الفَارِقِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، كَذَا قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ وَقالَ: شَيْخٌ صَالِحٌ، زَاهِدٌ، مُتَعَفِّفٌ، مُعَمَّرٌ. وَوَفَاتُهُ بِـ"القَاهِرَةِ" فِي رَمَضَانَ مِنْ هَذَا العَامِ. أَخْبَارُهُ فِي: المَقْصَدِ الأرْشَدِ (٢/ ١٧٢)، وَذَكَرَ وَفَاتَهُ سَنَةَ (٦٨٤ هـ)؟! وَتَارِيخِ الإسْلَامِ (٢٢٥)، والعِبَرِ (٥/ ٣٥٣)، وَالإعْلَامِ بِوَفَيَاتِ الأعْلَامِ (٢٨٦)، والشَّذَرَاتِ (٥/ ٣٩٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute