(فَائِدَةٌ): مَعَ أَنَّ المُؤَلِّفَ وَغَيْرَهُ وَصَفُوْهُ بِـ "المُقْرِئِ" وَأَنَّهُ "كَثِيْرُ القِرَاءَةِ لِلقُرْآنِ وَالإِقْرَاءِ لَهُ" لَمْ يُذْكَرْ فِي "طَبَقَاتِ القُرَّاء" فَهَلْ نَعْتَبِرُ ذلِكَ اسْتِدرَاكًا عَلَيْهِمْ؟ الجَوَابُ: لا نَعْتبِرُ ذلِكَ استِدْرَاكًا؛ لأَنَّ كَوْنَهُ قَارِئًا مُقْرِئًا لَا يَلْزَمُ منه أنه يَلْتَزِمُ بمَنَاهِجِ القُرَّاءِ وطُرُقِهِم المَعْرُوْفَةِ، وَإلَّا لأَصْبَحَ أَغْلَبُ العُلَمَاءِ في "طَبَقَاتِ القُرَّاءِ".(١) في "تَارِيْخِ بَغْدَادَ": "سَأَلْتُ ابنَ حُمُّدُوه عن مَوْلِدِهِ فَقَالَ: وُلِدْتُّ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ. . .".(٢) في (ط) بطبعتيه: "ابن القواس" خَطَأٌ ظَاهِرٌ، وَالمَقْصُوْدُ به مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ فَارِسِ بنِ أَبي الفَوَارِس، الإِمَامُ، الحَافِظُ، الرَّحَّالُ (ت: ٤١٢ هـ). يُرَاجَعُ: سِيَرُ أَعْلَامِ النُّبَلاءِ (١٧/ ٢٢٣) وَغَيْرُهُ.(٣) في (أ) و (ب): "كَانَ صَدُوْقًا" بِدُوْنِ وَاوٍ، وَهِيَ مَوْجُوْدَةٌ فِي "تَارِيخِ بَغْدَادَ".(٤) في (ب): "وَأَبُو الحَسَنِ في مَشْيَخَتِه" وَلَمْ أَهْتَدِ إِلَى مَعْرِفَةِ ابنِ مَرْزُوْقٍ هَذَا، وَلَعَلَّهُ: أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ القَاسِمِ بنِ مَرْزُوْقٍ (ت: ٤١٨ هـ) وَإِنْ كُنْتُ أَسْتَبْعِدُ ذلِكَ؛ لأَنَّ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute