للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= هَذَا لَهُ رِوَايَةٌ وَاسِعَةٌ، وَأَخْبَارٌ كَثيْرَة. مِنْهَا فِي: المُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِي (١/ وَرَقَة: ١٥٢)، وَتَارِيخ الإِسْلَامِ (٣٣٢)، وَالمُنْتَخَب المُخْتَار (١١٤)، وَفِيهِ (الحَضْرَمِيُّ)، تَحْرِيْفٌ ظَاهِرٌ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ ابْنُ الفُوَطِيِّ فِي "مَجْمَعِ الآدَابِ" فِي (عَزِّ الدِّينِ؟!).
٨٢٧ - وَأَخُوْهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ بنِ أَبِي الفَرَجِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، أَبُو عَبْدِ اللهِ، ابْنِ الحَافِظِ أَبِي الفُتُوْحِ النَّهَاوَنْدِيُّ المَحْتِدِ البَغْدَادِيُّ الدَّارِ وَالمَوْلدِ، الصُّوفِيُّ المَعْرُوفُ بِـ"ابْنِ الحُصَرِيِّ" كَذَا ذَكَرَهُ الحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ فِي مُعْجَمِهِ (١/ وَرَقَة: ٨٧) وَقَالَ: "قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدٍ بنِ نَصْرِ بِـ"مَسْجِدِ الدِّكَارَةِ" بِـ"القَرْيَةِ" مِنْ دَارِ الخِلَافَةِ، أَخْبَرَكَ الشَّيخَان أَبُو الفَتْحِ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَجَا بْنِ شَاتِيْل، وَأَبُو السَّعَادَاتِ نَصْرُ اللهِ -وَيُدْعَى المُبَارَكَ- بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الوَاحِدِ بْنِ الحَسَنِ بْنِ المُبَارَكِ بْنِ زُرَيْقٍ القَزَّازُ، قِرَاءَة عَلَيْهِمَا وَأَنْتَ حَاضِرٌ … وَسَاقَ سَنَدًا، وَأَوْرَدَ حَدِيثًا، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ مِنْ هَذَا الشَّيْخِ عِدَّةَ أَجزَاءٍ عَنِ ابْنِ شَاتِيْلٍ حُضُوْرًا مِنْهَا: "جُزْءُ الحَسَنِ ابْنِ عَرَفَةَ"، حَضَرَ فِيْهِ عِنْدَ ابْنِ شَاتِيْلٍ فِي جُمَادَى الأوْلَى سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ وَخَمْسِمَائَةَ، وَقَالَ: مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِمَائَةَ. وَلَمْ يَذْكُرْ وَفَاتَهُ، وَلَمْ أَجِدْهُ فِي مَصْدَرٍ آخَرَ. وَأُخْتَاهُمَا: سِتُّ الأهْلِ (ت: ٦٨٩ هـ). سَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُهَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
٨٢٨ - وَعَلِى بْنُ أَسْعَدَ بْنِ عُثْمَانَ بنِ أَسْعَدَ بْنِ المُنَجِّى، مِنْ (آلِ المُنَجِّى) الأُسْرَةُ الدِّمَشْقِيَّةُ، المَعَرِّيَّةُ الأصْلِ، التَّنُوْخِيَّة الأُرُوْمَةِ. وَالِدُهُ: أَسْعَدُ (ت: ٦٥٧ هـ). وَجَدُّهُ: عُثْمَانُ (ت: ٦٤١ هـ). وَأَبُو جَدِّهِ أَسْعَدُ وَيُسَمَّى مُحَمَّدًا أَيْضًا (ت: ٦٠٦ هـ) ذَكَرَهُمُ المُؤَلِّفُ فِي مَوَاضِعِهِمْ. وَعَلِيٌّ هَذا ذَكَرَهُ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (١/ وَرَقَة ١٥٣)، وَوَصَفَهُ بِـ"الصَّدْرِ، الفَاضِلِ، عَلَاءِ الدِّينِ" وَقَالَ: "كَانَ رَجُلًا، صَالِحًا، مُبَارَكًا، أَمِيْنًا". وَقَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإسْلَامِ (٣٣٦): "الرَّئِيْسُ عَلَاءُ الدِّينِ … تُوُفِّيَ وَلَمْ يَبْلُغُ أَرْبَعِيْنَ سَنَة، وَكَانَ فِيهِ حِشْمَةٌ، وَعَقْلٌ، وَتَوَاضُعٌ، وَدِيْنٌ، وَكَانَ صَدِيْقًا لأبِي"، ذَكَرَهُ العُلَيْمِيُّ فِي المَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٣٣٦)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المنَضَدِ" (١/ ٤٣٢).