أَخْبَارُه فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لاِبْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٨٦)، وَالمَقْصَدِ الأرْشَدِ (٢/ ٤٥٦)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٣٣٨)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضدِ" (١/ ٤٣٢). وَيُرَاجَعُ: المُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (١/ ١٥٩)، وَتَارِيْخُ حَوَادِثِ الزَّمَان (١/ ٢٥)، وَتَارِيْخُ الإسْلَامِ (٣٨٧)، وَالعِبَرُ (٥/ ٣٦٤)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٣/ ٢٥١)، وَفَوَاتُ الوَفَيَاتِ (٣/ ٣٩٩)، وَدُرَّةُ الأسْلَاكِ (١/ وَرَقَة ١٠٢)، وَتَذْكِرَةُ النَّبِيْهِ (١/ ١٣٤)، وَذَيْلُ التَّقْيِيْدِ (١/ ١٥٨)، وَالسُّلُوْكُ (١/ ٧٦٠)، وَالنُّوْرُ السَّافِر (١١٢)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٤١٠) (٧/ ٧١٦).(٢) ذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَالِدَهُ: عَبْدَ الرَّازِقِ (ت: ٦٦١ هـ). أَمَّا أَخُوْهُ: إِبْرَاهِيْمُ (ت: ٦٩٥ هـ) فَحَنَفِيُّ المَذْهَبِ كَمَا ذَكَرْنَا فِي حَاشِيَةِ تَرْجَمَةِ أَبِيهِ، وَسَيَأْتِي اسْتِدْرَاكِ أُخْتهِ: سِتٌّ الفُقَهَاءِ أَمَةِ الرَّحْمَنِ (ت: ٦٩٥ هـ) وَوَلَدُهُ: نَصِيْرُ الدِّيْنِ مُحَمَّدٌ (ت: ٦٩٢ هـ) فِي مَوْضِعَيْهِمَا إِنْ شَاءَ اللهُ تعَالَى.(٣) نَهْرُ الشَّرِيْعَةِ هُوَ القِسْمُ الشَّمَالِيُّ مِنْ نَهْرِ الأرْدُنَ. قَالَ القُطْبُ اليُونِيْنِيُّ: "اجْتَمَعْتُ بِهِ هُنَاكَ بـ"القَاهِرَةِ" غَيْرَ مَرَّةِ، وَكَانَ يترَدَّدُ إِلَى شَمْسِ الدِّيْنِ بْنِ السَّلْعُوْس وَيَمْدَحُهُ قَبْلَ إِفْضاءِ الوِزَارَةِ إِلَيْهِ، وَلَمَّا طَالَ مَقَامهُ بِـ"القَاهِرَةِ" وَشُنِّعَ بِمَوْتهِ، وَاشْتُهِرَ ذَلِكَ بِـ"دِمَشْقَ" أَرَادَ السَّفَرَ، فَسُرِقَ حَمَارُهُ وَمَا عَلَيْهِ فِي الطَّرِيْقِ، فرَجَعَ إِلَى "القَاهِرَةِ" شَاكِيًا فَلَمْ يَحْصُلْ لَهُ مَقْصُوْدٌ، فَخَرَجَ مُتَوَجِّهًا إِلَى "دِمَشْقَ" فَأَتَى يَسْقِي فَرَسَهُ مِنَ "الشَّرِيْعَةِ" فَغَرِقَ وَلَمْ يَظْهَرْ لَهُ خَبَرٌ، وَوَصَلَ فَرَسُهُ وَقُمَاشُهُ إِلَى "دِمَشْقَ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute