٨٣٩ - وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعْدِ اللهِ الصُّوَّرِيُّ الخَابُوْرِيُّ، ثُمَّ الحَلَبِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، الضَّرِيْرُ، الأُطْرُوْشُ … كذَا قَالَ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (١/ وَرَقَة: ١٦٠)، وَذَكَرَهُ الحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ فِي مُعْجَمِهِ (٢/ وَرَقَة: ٩٨)، وَقَالَ: "الصُّوَّرِيُّ: بِفَتْحِ الوَاوِ وَتَثْدِيْدِهَا، نِسْبَةً إِلَى بَلَدٍ عَلَى شَطِّ "الخَابُوْرِ" مِنْ عَمَلِ "قَرْقِيْسيَا" أَنْشَدَنَا بِـ"حَلَبَ" لِبَعْضِهِمْ:سَرَى طَيْفُ مَنْ أَهْواهُ سَيْرًا فَأَحْيَانِي … وَأَدْهَشَ عَقْلِي ثُمَّ سِرِّي وَجِثْمَانِيوَمِنْ عَجَبِ الأشْيَاءِ طَيُّ مُبَرْقَعٍ … يَمِيْسُ بِأَعْطَافٍ وَيرْنُو بِأَجْفَانِفَمَسْكِنُهُ بَيْنَ التَّرَائِبِ وَالحَشَا … فَوَا عَجَبًا مِنْ رَوْضَةٍ وَسْطَ نِيْرَانِلَقَدْ صَارَ قَلْبِي قَابِلًا كُلَّ صُوْرَة … وَدَيْرًا لِرُهْبَانٍ وَمَرْعًى لِغَزْلَانِوَبَيْتًا لأوْثَانٍ وَلُعْبَةَ طَائِفٍ … وَأَلْوَاحَ تَوْرَاةٍ وَمُصْحَفَ قُرْآنِسَمَعَ عَلِيٌّ هَذَا بِقِرَاءَةِ الشَّيْخِ الحَافِظِ أَبِي الحَجَّاجِ يُوْسُفَ بْنِ خَلِيْلٍ كَثيْرًا. وَكَتَبْتُ عَنْهُ هَذِهِ الأبْيَاتِ لِغَرَابَةِ نِسْبَتِهِ. وَذَكَرَهُ ابْنُ الصَّابُوْنِيِّ فِي تَكْمِلَةِ إِكْمَالِ الإِكْمَالِ (٢٤٤)، وَاسْتَدْرَكَهُ ابْنُ حُمَيْدٍ النَّجْدِيُّ فِي الأوْرَاقِ المُرْفَقَةِ بِنُسْخَةِ (أ)، عَنْ "مُشْتَبَهِ النسْبَةِ" لِلْحَافِظِ الذَّهَبِى، وَذَكَرَهُ الحَافِظُ فِي "المُشْتَبَهِ" كَمَا فِي تَبْصِيْرِ المُنْتَبَهِ (٣/ ٨٥٠)، وَتَوْضِيْحِ المُشْتَبَهِ (٥/ ٤٤٣)، وَنَقَلَهَا الشَّيْخُ بَامَخْرَمَةَ فِي كِتَابِهِ النِّسْبَةِ إِلَى المَوَاضِعِ (وَرَقَة: ٢٥٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute