(١) لَمْ يَرِدِ النَّصُّ فِي "المُقْتَفَى"، فَلَعَلَّهُ فِي "مُعْجَمِ شُيُوْخِهِ" أَوْ فِي "وَفَيَاتِهِ"؟!.(٢) قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "سَأَلْتُ أَبَا الحَجَّاجِ الحَافِظَ المِزِّيَّ عَنْهُ فَقَالَ: أَحَدُ المَشَايِخِ المَشْهُورِيْنَ بِالعِلْمِ وَالعَمَلِ وَالاجْتِهَادِ، وَمَنْ انْتَهَى إِلَيْهِ فِي آخِرِ عُمُرِهِ عُلُوُّ الإِسْنَادِ، وَرُحِلَ إِلَيْهِ مِنْ أَقْطَارِ البِلَادِ، وَسَمِعَ الكَثِيْرَ بِـ "الشَّامِ" وَ"العِرَاقِ". قُلْتُ [القَائِلُ الذَّهَبِيُّ]: سَمِعَ مِنْهُ البِرْزَالِيُّ، وَابْنُ سَيِّدِ النَّاسِ، وَقُطْبُ الدِّينِ الحَلَبِيُّ، وَالمِزِّيُّ، وَابْنُهُ، وَالشِّهَابُ بْنُ النَّابُلُسِيِّ، وَابْنُ المُهَنْدِسِ، وَشَيْخُنَا [شَيْخَ الإِسْلَامِ] بْنُ تَيْمِيَّةَ وَإِخْوَتِهِ، وَالفَخْرُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ البَعْلَبَكِيُّ، وَأَخُوهُ عَبْدُ اللهِ، وَبَدْرُ الدِّينِ بْنُ غَانِمٍ وَخَلْقٌ كَثِيرٌ، وَلِيَ مِنْهُ إِجَازَةٌ … وَكَانَ الشَّيْخُ عِزُّ الدِّينِ الفَارُوثِيُّ مَعَ جَلَالَتِهِ وَسِنِّهِ يَمْضِي إِلَيْهِ، وَيَجْلِسُ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَيَقْرَأُ عَلَيْهِ الحَدِيْثَ رَحِمَهُمَا اللهُ".يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفيَاتِ سَنَةِ (٦٩٢ هـ):٨٤٧ - أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ المُنَجَّى التَّنُوْخِيِّ، الدِّمَشْقِيُّ المَعَرِّيُّ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute