٨٥٢ - وَعَبْدُ الحَمِيْدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ البَجَّدِيُّ، أَبُو مُحَمَّدِ الصَّالِحِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، الصَّحْرَاوِيُّ، ذَكَرَهُ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (١/ وَرَقَة: ١٩٥)، وَالحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيْخِ الإِسْلَامِ (١٥٧)، وَلَهُ ذِكْرٌ فِي مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (٣٥٢)، وَفِيهِ "النَّجْدِيُّ" وَ"الختلى" بَدَلُ "البَجَّدِيُّ الحَنْبَلِيُّ" وَفِي تَارِيْخِ الإِسْلَامِ تَحْقِيْق الدُّكْتُور عُمَر عَبْد السَّلام تَدمُري: "البَحَّدِي"؟!. أَقُوْلُ - وَعَلى اللهِ أَعْتَمِدُ -: هُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى (بِجَدَ) أَوْ (بَجَّدَ) بِالتَّخْفِيْفِ وَالتَّشْدِيْدِ وَكَسْرِ البَاءِ وَفَتْحِهَا. مِنْ قُرَى "الزَّبَدَانِيِّ".وَتَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ جَدِّهِ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ (ت:؟) فِي مَوْضِعِهِ، وَأَخُوْهُ مُحَمَّدٌ (ت: ٧٢٢ هـ) سَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ. وَأُسْرَتُهُمْ أُسْرَةُ عِلْمٍ وَرِوَايَةٍ وَفَضْلٍ.٨٥٣ - عَبْدُ العَزِيْزِ بْنُ إِبْرَاهيْمَ بنِ نَصْرِ بْنِ سَعِيْدٍ، أَبُو مُحَمَّدٍ، الصَّالِحِيُّ، الدَّقُوْقِيُّ، حَدَّثَ عَنِ ابْنِ الزَّبِيْدِيِّ. قَالَ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ: "وَهُوَ ابنُ أُخْتِ شَيْخِنَا عِزِّ الدِّيْنِ إِسْمَاعِيْلَ بْنِ الفَرَّاءِ، وَلِيَ مِنْهُ إِجَازَةٌ. وَقَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "أَخُو شَيْخِنَا أَحْمَدَ ابْنَا أُخْتِ شَيْخِنَا العِزِّ بنِ الفَرَّاءِ". وَأَرَّخَ البِرْزَالِيُّ وَفَاتَهُ فِي يَوْمِ الثُّلَاثَاءِ ثَانِي عَشَرَ شَوَّالٍ.أَقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: خَالُهُ: عِزُّ الدِّيْنِ إِسْمَاعِيْلُ (ت: ٧٠٠ هـ) حَنْبَلِيٌّ لَمْ يَذْكُرْهُ المُؤَلِّفُ، نَسْتَدْرِكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَأُسْرَتُهُ أُسْرَةُ عِلْمٍ، وَرِوَايَةٍ، وَفَضْلٍ. ذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي مُعْجَمِ الشُّيُوْخِ (١/ ١٧٥)، وَأَخُوْهُ: أَحْمَدُ لَمْ يَرِدْ فِي مُعْجَمِ الشُّيُوْخِ للذَّهَبِيِّ المَطْبُوع؟! وَعَرَفْتُ لِلْعِزِّ الفَرَّاءِ أُخْتَيْنِ؛ إِحْدَاهُمَا: فَاطِمَةُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute