للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= (١/ ٣٦١)، وَالمُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (١/ ٢٦٣)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (٣٠١)، وَتَذْكِرَةُ الحُفَّاظِ (٤/ ١٤٨١) وَالإِعْلَامُ بِوَفَيَاتِ الأَعْلَامِ (٢٩١)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١٨/ ٤٣٥)، وَأَعْيَانُ العَصْرِ (٣/ ٦٤)، وَالبِدَايَةُ والنِّهَايَةُ (١٣/ ٣٥٠)، وَدُرَّةُ الأَسْلَاكِ (١/ وَرَقة: ١٣٤)، وَتَذْكِرَةُ النَّبِيْهِ (١/ ١٩٨)، وَالعِقْدُ الثَّمِيْنُ (٥/ ٤٢٩)، وَمُنْتَخَبُ المُخْتَار (٩٣)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٧/ ٧٧)، وَالسُّلُوْكُ (١/ ٣/ ٨٣١)، وَالتُّحْفَةُ اللَّطِيْفَةُ (٣/ ٢٣٦)، وَبُغْيَةُ الوُعَاة (٢/ ٩٥)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٤٣٥) (٧/ ٧٦٠). وَابْنُهُ: يَحْيَى بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ. وَحَفِيْدُهُ: عَبْدُ العَزِيْزِ بْن يَحْيَى (ت: ٧٥٢ هـ)، فِي التُّحْفَةِ اللَّطِيْفَةِ (٣/ ٤٥). وَقَالَ: "سِبْطُ الجَمَالِ المَطَرِيُّ، اشْتَغَلَ حَنْبَلِيًّا، وَبَرَعَ فِي العُلُومِ وَأَتْقَنهَا، وَكَانَ يَحْفَظُ أُصُوْلًا، مُتَعَدِّدَةً فِي فُنُوْنٍ كَثِيْرَةٍ، وَفَاقَ عَلَى أَقْرَانِهِ وَأَبْنَاءِ جِنْسِهِ، ثُمَّ حَفِظَ "المِنْهَاجِ " لِلشَّافِعِيَّةِ، مِنْ غَيْرِ إعْرَاضٍ عَنْ مَذْهَبِهِ الحَنْبَلِيِّ، بَلْ لِيَجْمَعَ بَيْنَ المَذْهَبَيْنِ". وَحَفِيْدَتَاهُ: رُقَيَّةُ (ت: ٨١٥ هـ)، وَفَاطِمَةُ (ت: ٧٩٨ هـ).
٨٩٢ - وَأَخُوْهُ - فِيْمَا يَظْهَرُ - عَبْدُ المُحْسِنِ بْنُ مَزْرُوْعٍ، أَبُو مُحَمَّدٍ، رَضِيُّ الدِّينِ البَصْرِيُّ ذَكَرَهُ ابنُ الفُوَطِيِّ فِي مَجْمَعِ الآدَابِ (١/ ٣٢٩، ٢/ ١٠١) فِي سِيَاقِ سَنَدٍ وَوَصَفَهُ بِـ "شَيْخِنَا" وَالسَّمَاعُ فِيْهِمَا عَلَى مُحْيِي الدِّينِ يُوْسُفَ بْنِ الجَوْزِيِّ سَنَةَ (٦٥٠ هـ)، و (٦٥٣ هـ) بِقِرَاءَتِهِ، وَلَمْ أجِدْهُ فِي مَصْدَرٍ آخَرَ.
وفي (ط): "المِصْرِيِّ" وَإِنَّمَا هُوَ "المُضَرِي" نِسْبَةٌ إِلَى "مُضَرَ" القَبِيْلَةِ، بَلْ الشَّعَبِ العَدْنَانِيِّ المَشْهُوْرِ؛ لأَنَّ "مُضَرَ" قَبَائِلُ كَثِيْرَةٌ، مِنْهَا (قُرَيْشٌ)، وَ (هُذَيْلٌ)، و (قَيْسٌ)، وَ (تَمِيْمٌ) … وَالعَدنَانِيُّونَ أَرْبَعَةٌ. (أَنْمَارُ) وَ (إِيَادُ) وَ (رَبِيْعَةُ) وَ (مُضَرُ)، وَالعَفِيْفُ يُنْسَبُ إِلَى " مُضَرَ " كَمَا يُنْسَبُ إِلَى " البَصْرَةَ " فَهِيَ مَحَلُّ وِلَادَتِهِ كَمَا ذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَغَيْرُهُ.
فَوَائِدُ مِنْ حَيَاةِ ابْنِ مَزْرُوْعٍ: قَالَ السُّيُوطِيُّ: "النَّحَوِيُّ ابنُ النَّحَوِيِّ. . ." وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَاهُ. وَلَمْ أقِفْ عَلَى أَخْبَارِ أَبِيْهِ فِي مَصْدَرِ آخَرَ. وَوَصَفَهُ ابْنُ الفُوْطِيِّ بِأَنَّهُ: "كَانَ عَالِمًا، فَاضِلًا، كَامِلًا" وَقَالَ: "سَمِعَ الحَدِيْثَ بِـ "بَغْدَادَ" وَتَوَجَّهَ إِلَى "الحِجَازِ"، وَأَقَامَ بِـ "مَكَّةَ"