٨٩٢ - وَأَخُوْهُ - فِيْمَا يَظْهَرُ - عَبْدُ المُحْسِنِ بْنُ مَزْرُوْعٍ، أَبُو مُحَمَّدٍ، رَضِيُّ الدِّينِ البَصْرِيُّ ذَكَرَهُ ابنُ الفُوَطِيِّ فِي مَجْمَعِ الآدَابِ (١/ ٣٢٩، ٢/ ١٠١) فِي سِيَاقِ سَنَدٍ وَوَصَفَهُ بِـ "شَيْخِنَا" وَالسَّمَاعُ فِيْهِمَا عَلَى مُحْيِي الدِّينِ يُوْسُفَ بْنِ الجَوْزِيِّ سَنَةَ (٦٥٠ هـ)، و (٦٥٣ هـ) بِقِرَاءَتِهِ، وَلَمْ أجِدْهُ فِي مَصْدَرٍ آخَرَ.وفي (ط): "المِصْرِيِّ" وَإِنَّمَا هُوَ "المُضَرِي" نِسْبَةٌ إِلَى "مُضَرَ" القَبِيْلَةِ، بَلْ الشَّعَبِ العَدْنَانِيِّ المَشْهُوْرِ؛ لأَنَّ "مُضَرَ" قَبَائِلُ كَثِيْرَةٌ، مِنْهَا (قُرَيْشٌ)، وَ (هُذَيْلٌ)، و (قَيْسٌ)، وَ (تَمِيْمٌ) … وَالعَدنَانِيُّونَ أَرْبَعَةٌ. (أَنْمَارُ) وَ (إِيَادُ) وَ (رَبِيْعَةُ) وَ (مُضَرُ)، وَالعَفِيْفُ يُنْسَبُ إِلَى " مُضَرَ " كَمَا يُنْسَبُ إِلَى " البَصْرَةَ " فَهِيَ مَحَلُّ وِلَادَتِهِ كَمَا ذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَغَيْرُهُ.فَوَائِدُ مِنْ حَيَاةِ ابْنِ مَزْرُوْعٍ: قَالَ السُّيُوطِيُّ: "النَّحَوِيُّ ابنُ النَّحَوِيِّ. . ." وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَاهُ. وَلَمْ أقِفْ عَلَى أَخْبَارِ أَبِيْهِ فِي مَصْدَرِ آخَرَ. وَوَصَفَهُ ابْنُ الفُوْطِيِّ بِأَنَّهُ: "كَانَ عَالِمًا، فَاضِلًا، كَامِلًا" وَقَالَ: "سَمِعَ الحَدِيْثَ بِـ "بَغْدَادَ" وَتَوَجَّهَ إِلَى "الحِجَازِ"، وَأَقَامَ بِـ "مَكَّةَ"
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute