للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سَمِعَ مِنَ الشَّيْخِ المُوَفَّقِ، وَالبَهَاءِ، وَمُوْسَى بنِ عَبْدِ القَادِرِ، وَأَبِي المَعَالِي بنِ طَاوُوسٍ، وَأَجَازَ لَهُ ابنُ الحَرَسْتَانِيِّ، وَابْنُ مُلَاعِبٍ.

قَالَ الذَّهَبِيُّ: إِمَامٌ فَقِيْهٌ، عَابِدٌ، بَنَى بِـ "نَابُلُسَ" مَدْرَسَةً وَطَهَارَةً. وَكَانَ مُوَاظِبًا عَلَى التِّلَاوَةِ وَالانْقِطَاعِ. قَالَ: وَرَحَلْتُ إِلَيْهِ (١).


= مُعْجَمُ البُلْدَان (٤/ ١٢٣).
(١) قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي "تَارِيْخِ الإِسْلَامِ": "وَكَانَ كَثِيْرَ التِّلَاوَةِ وَالأَوْرَادِ، لَازِمًا لِبَيْتِهِ الَّذِي بِجَنْبِ مَسْجِدِهِ، وَقِيْلَ: إِنَّهُ تَعَاطَى الكِيْمِيَاءَ مُدَّةً، وَلَمْ تَصِحُّ لَهُ. قَرَأْتُ عَلَيهِ عَشْرَةُ أَجْزَاءٍ، وَرَحَلَ إِلَيْهِ قَبْلِي ابْنُ العَطَّارِ، وَالبِرْزَالِيُّ، وَسَمِعْنَا مِنْهُ، وَزَارَ "القُدْسَ" وَسَمِعَ مِنْهُ ابْنُ مُسَلَّمٍ، وَابْنُ نِعْمَةَ وَجَمَاعَةٍ … وَأَوَّلُ سَمَاعِهِ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وِسِتِّمَائَةَ.
وَفِي "مُعْجَمِ الشُّيُوْخِ": ". . . قَالَ: وُلِدْتُ بِحمينا [كَذَا؟] سَنَةَ عَشْرٍ" وَصَوَابُ العِبَارَةِ: "تَخْمِيْنًا" أَيْ: ظَنًّا، وَالتَّحْرِيْفُ فِي طَبْعَةِ "المُعْجَمِ" كَثِيرٌ جِدًّا، وَفِي "المُقْتَفَى" لِلْبِرْزَالِيِّ: "قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِـ "نَابُلُسَ" أَكْثَرُ مِنْ عَشَرَةِ أَجْزَاءِ".
يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٩٨ هـ):
٩٠٣ - عَبْدُ الحَمِيْدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ بنِ مِنْهَالِ بْنِ عِيسَى، حُسَامُ الدِّينِ اليُونِيْنِيُّ الحَنْبَلِيُّ، الفَقِيْهُ، الزَّاهِدُ، العَابِدُ، فَقِيْهُ قَرْيَةِ "عَمِشْكَا" وَخَطِيْبُهَا. أَخْبَارُهُ فِي: المَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ١٦٧)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٣٥٧)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٤٤١)، وَالمُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (١/ وَرَقَة: ٢٨٢)، وَتَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٣٥٣)، وَمعْجَمِ شُيُوْخِ الذَّهَبِيِّ (١/ ٣٤٩)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١٨/ ٨٤).
٩٠٤ - وَعَلِيُّ بْنُ رَافِعِ بْنِ عَليِّ السُّلَمِيُّ المَفْعَلِيُّ، ثُمَّ الصَّالِحِيُّ، قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ سَمعَ ابْنَ الزَّبِيْدِيِّ، وَجَمَاعَةً، وَحَدَّثَ، وَهُوَ قَرِيْبُ: عِيْسَى بْنِ بَرَكَةَ الآتِي فِي السَّنَةِ التَّالِيَةِ، ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ. أَخْبَارُ عَلِيٍّ فِي تَارِيْخِ الإسْلَامِ (٣٥٥). =