(٢) في "تَارِيْخِ الإِسْلَامِ" "شَيْخُ الشُّيُوْخِ، شَرَفُ الدِّينِ الأَنْصَارِيُّ" وَزَادَ فِي شُيُوْخِهِ: "الرَّضِيَّ بنَ البُرْهَانِ، وَالنَّجْمَ البَادَرَائِيَّ وَجَمَاعةً، وَتَفَقَّهَ عَلَى وَالِدِهِ، وَعَلى الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّيْنِ بْنِ قُدَامَةَ، وَجَمَالِ الدَّينِ بْنِ البُغَيْدَادِيِّ، وَنَجْمِ الدِّينِ بْنِ حَمْدَانَ، وَقَرَأَ الأُصُولَ عَلَى مَجْدِ الدِّينِ الرَّوْذَرَاوَرِيِّ، وَبُرْهَانِ الدِّينِ المَرَاغِيِّ، وَقَرَأَ الأَدَبَ علَى الشَّيْخِ جَمَالِ الدِّيْنِ بْنِ مَالِكٍ، وَالشَّيْخِ أَحمَدَ المِصْرِيِّ، وَقَرَأَ المَعَانِيَ علَى بَدْرِ الدِّينِ بْنِ مَالِكٍ، وَحَفِظَ القُرْآنَ، وَصَلَّى بِالنَّاسِ ابْنَ تِسْعٍ، وَحَفِظَ "المُقْنعَ"، وَ"مُنْتَهى السُّوْلِ" لِلآمِدِيِّ، وَمُقَدِّمَتَيْ أَبِي البَقَاءِ، ثُمَّ قرَأَ مُعْظَمَ "الشَّافِيَةِ" لابْنِ مَالِكٍ، وَكَانَ أَحَدَ الأَذْكِيَاءِ المُنَاظِرِيْنَ. وَالأَئِمَّةِ المُدَرِّسِيْنَ، وَكَانَ عَارِفًا بِالمَذْهَبِ وَأُصُوْلِهِ، وبِالنَّحْوِ وَشَوَاهِدِهِ، وَلَهُ مَعْرِفَةٌ حَسَنَةٌ بِالحَدِيْثِ وَالأَسْمَاءِ وَغَيْرِ ذلِكَ، وَعِنَايَةٌ بِالرِّوَايَةِ، وَأَسْمَعَ أَوْلَادَهُ الحَدِيْثَ. وَتُوُفِّيَ - إِلَى رَحْمَةِ اللهِ - وَهُمْ صِغَارٌ، فَلَطَفَ اللهُ بِهِمْ، وَحَفِظُوا القُرْآنَ وَالعِلْمَ، وَنَشَأُوا فِي صِيَانَةٍ وَخَيْرٍ … وَقَدْ رَوَى اليَسِيْرَ، وَفَاتَنِي السَّمَاعَ مِنْهُ".(٣) في (ط): "بالجامع".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute