(١) اطَّلَعْتُ علَى قِطْعَةٍ صَغِيْرَةٍ مِنْهُ تَدُلُّ علَى عِلْمٍ جَمٍّ، وَقُدْرَةٍ فَائِقَةٍ، وَتَمَكُّنٍ ظَاهِرِ فِي عِلْمِ النَّحْوِ وَآرَاءِ النَّحْوِيِّين، مَعَ إِيْرَادِ الشَّوَاهِدِ … وَهُوَ مَوْجُوْدٌ فِي مَجْمُوعٍ فِي مَكْتَبَةِ رَاغِبِ بَاشَا فِي تُرْكِيَا.(٢) هُوَ أَشْهَرُ كُتُبِهِ؛ لأَنَّهُ طُبِعَ وَاشْتُهِرَ، وَعُرِفَ مُؤَلِّفُهُ بِهِ، نُشِرَ فِي المَكْتَبِ الإِسْلَامِيِّ بِـ "دِمَشْقَ" سَنَةَ (١٣٨٥ هـ)، وَلِلْكِتَابِ نُسَخٌ خَطَيَّةٌ جَيِّدَةٌ مِنْهَا نُسْخَةٌ فِي جَامِعَةِ برنستُون فِي الوِلَايَاتِ المُتَّحِدَّةِ الأَمْرِيْكِيَّةِ رَقم (٥٣٧)، وَأُخْرَى فِي مَكْتَبَةِ جَسْتَربيتي بِـ "إِيْرلَنْدَةَ الشَّمَالِيَةِ" رَقم (٣٢٣٥) وَغَيْرِهِمَا، وَاخْتَصَرَهُ عَبْدُ الرَّحِيْمِ بْنُ عَبْدِ اللهِ الزَّرِيْرَانِيُّ (ت: ٧٤٢ هـ) وَسُجِّلَ سَنَةَ (١٤١٣ هـ) رِسَالَتَيْنِ لِنَيْلِ دَرَجَةِ المَاجِسْتِيْر فِي جَامِعَةِ أُمِّ القُرَى بِمَكَّةَ المُكَرَّمَة.وَمِنْ مُؤَلِّفَاتِ ابْنِ أَبِي الفَتْحِ: "المُثَّلَثُ ذُو المَعْنَى الوَاحِدِ" وَ"الغَرَائِبُ وَالفَرَائِدُ فِيْمَا علَى فَعَلَ وَأَفْعَلَ مِنَ الزَّوَائِدِ" وَاخْتَصَرَ "رَوْضَةَ النَّاظِرِ" اخْتِصَارًا جَيِّدًا، وَ"لَهُ رِسَالَةٌ فِي اسْمِ الفَاعِلِ" وَ"رِسَالَةٌ فِي صَلَاةِ التَّسْبِيحِ" وَاخْتَصَرَ "المَجْرُوحِيْنَ" لاِبْنِ حِبَّانَ، وَ"الضُّعَفَاءَ" لاِبْنِ الجَوْزِيِّ وَلَهُ "رِسَالَة فِي لَيْلَةِ القَدْرِ"، وَاخْتَصَرَ "المُقْنعَ" ذَكَرْتُ أَغْلَبهَا فِي هَامِشِ "المَقْصدِ الأَرْشَدِ"، فَلْيُرَاجِعُ مَنْ أَرَادَ ذلِكَ هُنَاكَ.(٣) مِنْ ذلِكَ تَخْرِيْجُهُ "مَشْيَخَةً" لِشَيْخِهِ شَرَفِ الدِّيْنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ اليُوْنِيْنِيِّ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute