للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= رَحِمَهُمَا اللهُ تَعَالَى. تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ أَخِيْهِ نَجْمِ الدِّينِ فِي مَوْضِعِهِ.
١٠٩٠ - وَحُرَيْزُ بْنُ سَعِيْدِ بْنِ حُمَيْدٍ الحَوَّارِيُّ الحَنْبَلِيُّ، شَرَفُ الدِّيْنِ، ذَكَرَهُ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (٢/ ٢١٠)، وَوَصَفَهُ بِـ "الفَقِيْهِ، الصَّالِحِ"، وَقَالَ: "كَانَ رَجُلًا جَيِّدًا، مَعْمُوْرَ الأَوْقَاتِ بِالخَيْرِ، وَافِرَ المُرُوَءَةِ، مُحَبِّبًا إِلَى الغُرَبَاءِ وَالضُّعَفَاءِ … وَكَانَ يَشْهَدُ تَحْتَ السَّاعَاتِ".
١٠٩١ - حُسَيْنُ بْنُ مُبَارَكِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الحَنْبَلِيُّ، الأَسْوَدُ، عَتِيْقُ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّيْنِ بْنِ العِمَادِ الحَنْبَلِيِّ، ذَكَرَهُ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (٢/ وَرَقَة: ٢٠٩)، وَقَالَ: "وَكَانَ سَمِعَ كَثِيْرًا عَلَى النَّجِيْبِ عَبْدِ اللَّطِيْفِ الحَرَّانِيِّ وَجَمَاعَةٍ، وَمِنْ مَسْمُوْعَاتِهِ: "ثُمَانِيَّاتُ النَّجِيْبِ المَذْكُورِ"، وَابْنُ العِمَادِ (ت: ٦٧٦ هـ) مَشْهُوْرٌ، ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.
١٠٩٢ - وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ المُؤْمِنِ بْنِ أَبِي الفَتْحِ الصُّوْرِيُّ، ثُمَّ الصَّالِحِيُّ، ذَكَرَهُ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (٢/ وَرَقَة: ٢١٨)، وَالحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي مُعْجَمِ الشُّيُوْخِ (١/ ٣٥٤)، تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ وَالِدِه أَحْمَدَ (ت: ٧٠١ هـ) وَجَدِّهِ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ (ت: ٦٥٧ هـ) وَكَثيْرٍ مِنْ ذَوِي قَرَابَتِهِ. وَأُسرَتُهُمْ مَشْهُورَةٌ بِالعِلْمِ، وَأَخُوْهُ: عُمَرُ (ت: ٧٢٠ هـ) سَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُهُ. وَابْنُ أَخِيهِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ (ت: ٧٧٢ هـ).
١٠٩٣ - وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ الخَضِرِ، زَيْنُ الدِّيْنِ الآمِدِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، العَابِرُ. صَنَّفَ "التَّبْصِيْرَ فِي التَّعْبِيْرِ"، وَتَعَالِيْقَ فِي الفِقْهِ، وَكَانَ يَتَّجِرُ فِي الكُتُبِ، وَأَضَرَّ فَلَمْ يَكُنْ يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْهَا شَيْءٌ. ذَكَرَهُ الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ فِي الدُّرَرِ الكَامِنَة (٣/ ٩٠)، وَذَكَرَ عَنْهُ أَشْيَاءً غَرِيْبَةً، وَالصَّفَدِيُّ فِي نَكْتِ الهِمْيَانِ (٢٠٦)، وَأَعْيَانِ العَصْرِ (٣/ ٢٦٢)، وَحَدَّدَ الأُسْتَاذُ الزِّرِكْلِي فِي الأَعْلَامِ (٤/ ٢٥٧) تَارِيْخَ وَفَاتِهِ.
١٠٩٤ - وَفَاطِمَةُ بِنْتُ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي الفَتْحِ البَغْدَادِيَّةُ، كَانَتْ تَدْرِي الفِقْهَ جَيِّدًا، وَكَانَ شَيْخُ الإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ يُثْنِي عَلَيْهَا، وَيَتَعَجَّبُ مِنْ حِرْصِهَا وَذَكَائِهَا. أَخْبَارُهَا فِي: أَعْيَانِ العَصْرِ (٤/ ٢٨)، وَالدُّرَرِ الكَامِنَةِ (٣/ ٣٠٧)، وَحُسْنِ المُحَاضَرَةِ (١/ ٢٩٠)،