(١) قَالَ ابنُ النَّجَّارِ: ". . . وَقَدِمَ بَغْدَادَ، وَسَمِعَ بِهَا أَبَا الحَسَنِ أَحْمَدَ بنَ شَاذَان، ثُمَّ قدِمَهَا بَعْدَ عُلُوِّ سِنِّهِ، وَحَدَّثَ بِهَا، سَمِعَ مِنْهُ، وَكَتَبَ عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي نَصْرٍ الحُمَيْدِيُّ، وَرَوَى عَنْهُ أَبُو القَاسِمِ بنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَأَبُو البَرَكَاتِ هِبَةُ اللهِ بنُ المُبَارَك السِّقَطِيُّ في "مُعْجَمِ شُيُوْخِهِ" وَذَكَرَ أَنَّهُ كَانَ شَيْخِ أَهْلِ العِلْمِ بـ "عُكْبَرَاءِ" فِي القُرْآنِ، وَالحَدِيْثِ، وَالفِقْهِ، وَالفَرَائِض، وَأَنَّهُ كَتَبَ الكَثِيْرَ، وَكَانَ مُفْتِيًا، مُدَرِّسًا، وَرِعًا، ثِقَةً، حُجَّةً". وَسَاقَ إِلَيْهِ سَنَدًا وَأَوْرَدَ حَدِيْثًا. ثُمَّ سَاقَ عَنْهُ سَنَدًا وَأَوْرَدَ الأَبْيَاتَ المَذْكُوْرَةَ هُنَا. ثُمَّ قَالَ: "قَرَأْتُ بِخَطِّ القَاضِي أَبِي عَلِيٍّ يعْقُوْبَ بنِ إِبْراهِيْمَ بنِ سُطُوْرٍ الحَنْبَلِيِّ، قَالَ: تُوُفِّي أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحُمَدَ المَعْرُوْفُ بـ "ابنِ أَخِي نَصْرٍ" الفَقِيْهُ الحَنْبَلِيُّ العُكْبَرِيُّ يَوْمَ الاثْنَيْنِ الثَّالِثَ عَشَرَ من رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِمَائَةَ" وَوَصَفَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ بـ "مُفْتِي "عُكْبَرَا" وعَالِمِهَا" وَقَالَ: "لَهُ مَحَلٌّ رَفِيْعٌ عِنْدَ أَهْلِ "عُكْبَرَاءَ". . .".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute