(٢) هُوَ شَيْخُهُ وَشَيْخُ أَبِيْهِ أَيْضًا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ خَلَفِ بْنِ عِيْسَى، عَفِيْفُ الدِّيْنِ بْنِ جَمَالِ الدِّيْنِ المِطَرِيُّ، الأَنْصَارِيُّ، الخَزْرَجِيُّ، السَّعْدِيُّ، العُبَادِيُّ (ت: ٧٦٥ هـ)، مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَابنُ مُؤَذِّنِهِ، أَصْلُهُ مِنَ "المَطَرِيَّةِ" بِـ "مِصْرَ" رَحَلَ إِلَى "مَكَّةَ" وَ"دِمَشْقَ" وَ"مِصْرَ" وَ"بَغْدَادَ" مُحَدِّثٌ، رَوَى الكَثِيْرَ، وَخَرَّجَ لَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ "جُزْءًا" مِنْ مَرْوِيَّاتِهِ، سَمِعَهُ عَلَيْهِ شِهَابُ الدِّيْنِ بْنُ رَجَبٍ بِقِرَاءَةِ وَلَدِهِ أَبِي الفَرَجِ عَلَيْهِ. يُرَاجَعُ: مُعْجَمِهِ (المُنْتَقَى) الشَّيْخُ رَقم (٢٣٠).(٣) لَيْسَ هَذَا سَبَبًا كَافِيًا فِي عَدَمِ دُخُوْلِهِ "الشَّامَ" فَقَدْ ذَكَرَ ابْنُ جُمَاعَةٍ أَنَّ لَهُ قَصِيْدَةً يَهْجُو بِهَا "مِصْرَ وَأَهْلِهَا" أَيْضًا، وَلَمْ تَمْنَعُهُ مِنَ الإِقَامَةِ بِـ "مِصْرَ" إِلَّا أَنْ تَكُوْنَ قَصِيْدَتُهُ فِي هِجَاءِ "الشَّامِ" أَشَدَّ إِيْلَامًا مِنْهَا، وَهَذَا مَا يَظْهَرُ مِنْ أَبْيَاتِهَا. وَقَصِيْدَتُهُ فِي هِجَاءِ "مِصْرَ" أَشَارَ إِلَيْهَا ابْنُ جُمَاعَةٍ فِي "التَعْلِيْقَةِ" وَلَمْ يَذْكُرْهَا؛ رُبَّمَا لأَنَّهَا فِي هِجَاءِ قَوْمِهِ، فَهُوَ مِصْرِيٌّ، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute