١١٠٨ - وَرُقَيَّةَ بِنْتُ مُوْسَى بْنِ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ يَحْيَى الشَّقْرَاوِيِّ، ذَكَرَهَا الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (٢/ وَرَقَة: ٢٣٥)، وَالحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي مُعْجَمِ الشُّيُوْخِ (١/ ٣٤٣) وَفِيهِ: "الشَّعْرَاوِي" تَحْرِيْفٌ ظَاهِرٌ، قَالَ البِرْزَالِيُّ: كَانَتِ امْرَأَةً جَيِّدَةً لَمْ يُوْلَدْ لَهَا، سَمِعَتْ "جزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ" عَلَى ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَغَيْرَ ذلِكَ. وَحَدَّثَتْ، سَمِعْنَا مِنْهَا" ذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَالِدَهَا: مُوْسَى (ت: ٧٠٢ هـ) فِي مَوْضِعِهِ. وَذَكَرْنَا هُنَاكَ مَنْ عَرَفْنَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِهَا.١١٠٩ - وَزَيْنَبُ بِنْتُ عَبْدِ البَاقِي بْنِ عَلِي بْنِ عَبْدِ البَاقِي بْنِ عَلِي بْنِ حفَّاظٍ أُمُّ عَبْد اللهِ وَأُمُّ مُحَمَّدٍ، الصَّالِحِيَّةُ. ذَكَرَهَا الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (٢/ وَرَقَة: ٢٤٢) وَالحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي مُعْجَمِ الشُّيُوْخِ (١/ ٢٥١)، وَكَنَّاهَا أُمَّ عَبْدِ اللهِ، وَقَالَ: وَالِدَةُ صَاحِبِنَا النَّجْمِ عَبْدِ اللهِ، وَقَالَ البِرْزَالِيُّ: "وَكَانَتِ امْرَأَةً خَيِّرَةً، أُصِيْبَتْ بِجَمَاعَةٍ مِنَ الأَوْلَادِ، وَهِيَ زَوْجَةُ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّيْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ المَقْدِسِيِّ أُمُّ أَوْلَادِهِ، رَوَتْ لَنَا بِالسَّمَاعِ عَنْ أَبِي العِزِّ بْنِ صُدَيْقٍ الحَرَّانِيِّ، بِالإِجَازَةِ عَنْ سِبْطِ السِّلَفِيِّ".يَقُولُ الفَقِيْرُ إِلَى اللهِ تَعَالَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ العُثَيْمِيْنَ: لَعَلَّ زَوْجُهَا عُبَيْدَ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ المَقْدِسِيُّ (ت: ٦٨٤ هـ) الَّذِي ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ. وَهَذَا لَهُ ابْنٌ اسْمُهُ عَبْدُ اللهِ (ت: ٦٩٥ هـ) تَقَدَّمَ فِي مَوْضِعِهِ مِنَ الاِسْتِدْرَاكِ، لَكِنَّهُ لَا يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ صَاحِبًا لِلْحَافِظِ الذَّهَبِيِّ، بَلْ هُوَ فِي دَرَجَةِ كِبَارِ شُيُوْخِهِ، لكِنَّ الحَافِظَ البِرْزَالِيَّ قَالَ: "كَانَ شَابًّا، حَسَنَ الهَيْئَةِ. . ." مِمَّا يَدُلُّ علَى أَنَّهُ مَاتَ كَهْلًا فَهوَ يَصْلُحُ أَنْ يَكونَ صَاحِبًا لِلْحَافِظِ الذَّهَبِيِّ إِذًا، وَقَالَ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ: "وَهُوَ ثَالِثُ إِخْوَتِهِ" فَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً أَشِقَّاءَ، فَلَا يَصِحُّ أَنْ تُكَنَّى أُمُّهُمْ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute