١١١٤ - وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعَالِي بْنِ حَمْدٍ المَقْدِسِيُّ المُطَعِّمُ، ذَكَرَهُ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (٢/ وَرَقَة: ٢٥٣)، وَالحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي مُعْجَمِ الشُّيُوْخِ (١/ ٣٨٤). قَالَ الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ: "سَمِعَ مِنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَحَدَّثَ … وَهُوَ ابْنُ أَخِي شَيْخِنَا عِيْسَى المُطَعِّمِ".أَقُولُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: سَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُ عَمِّهِ عِيسَى (ت: ٧١٩ هـ) فِي مَوْضِعِهِ، وَنَذْكُرُ مَنْ عَرَفْنَا منْ أَهْلِ بَيْتِهِ هُنَاكَ؛ لأَنَّهُ الأَشْهَرُ، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.١١١٥ - وَفَاطِمَةُ سِتُّ النَّعَمِ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحمَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدُوْسٍ الحَرَّانِيِّ، وَالِدَةُ شَيْخِ الإِسْلَامِ تَقِيِّ الدِّيْنِ بْنِ تَيْمِيَّةَ الحَرَّانِيِّ. ذَكَرَهَا الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (٢/ وَرَقَة: ٢٥٢) وَصَفَهَا بِـ "المَرْأَةِ الكَبِيْرَةِ، الصَّالِحَةِ" وَقَالَ: "وَلَدَتْ تِسْعَةَ أَوْلَادٍ مِنَ الذُّكُوْرِ، وَلَمْ تُرْزَقْ بِنْتًا، وَكَانَتْ صَالِحَةً، خَيِّرَةً، مُبَارَكَةً، مِنْ بَيْتِ عِلْمٍ وَصَلَاحٍ". اسْتَدْركهَا ابْنُ حُمَيْدٍ النَّجْدِيُّ فِي هَامِشِ نُسْخَةِ (أ) (٢/ ورقة: ٢٢٦) عَنْ "تَارِيْخِ ابنِ الوَرْدِيِّ".أَقُولُ - وَعَلَى اللهِ أَعتَمِدُ -: أُسْرَتُهَا (آلُ عَبْدُوْسٍ) الحَرَّانِيِّين، تَقدَّمَ اسْتِدْرَاكُ أَخِيْهَا عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (ت: ٦٩٩ هـ) وَأُخْتِهَا عَائِشَةَ (ت: ٩٦١ هـ) فِي مَوْضِعَيْهِمَا وَتزَوَّجَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَوْجِ مِنْهُمْ والِدُ شَيْخِ الإِسْلَامِ، وَوَالِدُ أَخِيْهِ لأُمِّهِ أَبِي القَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ الحَرَّانِيِّ (ت: ٧١٨ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ، وَلوَالِدَةِ ابْنِ تَيْمِيَّة أَخْبَارٌ فِي المُقْتَفَى لِلبِرْزَالِيِّ (٢/ ورقة: ٢٥٢)، والبِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ (١٤/ ٧٩)، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute