(١) في (ط) بطبعتيه: "رَحِمَه اللهُ تَعَالَى" جَاءَ فِي هَامِشِ (أ): "انْظُر إلى قَوْلِهِ: "لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ إِلَّا قَبْرُ الشَّرِيْفِ" معَ قَوْلِهِ فِي تَرْجَمَة الشَّرِيفِ إِنَّه دُفِنَ في قَبْرِ الإِمَامِ أَحْمَدَ فَبَيْنَهُمَا تنَافُرٌ".(٢) في (ط) بطبعتيه: "الحريف" بالحَاءِ المُهْمَلَةِ، وَصَوَابُهُ بالخَاءِ المُعْجَمَةِ كَمَا هُوَ مُثْبَتٌ. قَالَ ابنُ نُقْطَةَ: "بِضَمِّ الخَاءِ المُعْجَمَةِ وَفَتْحِ الرَّاءِ. . ." وَالتَّوْضِيْحِ لابنِ نِاصِر الدِّيْن (٣/ ٢١١)، وَهُوَ ضِيَاءُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ البَغْدَادِيُّ، أَبُو عَلِيٍّ بنُ النَّجَّارِ السَّقْلَاطُوْنِيُّ المَعْرُوْفُ بِـ "ابنِ الخُرَيْفِ" (ت: ٦٠١ هـ) مِنْ تَلَامِيْذِ القَاضِي أَبي الحُسَيْنِ بن أَبِي يَعْلَى، والقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الأَنْصَارِيِّ قَاضِي المَارِسْتَان … وَغَيْرِهِمَا، وَمِن شُيُوْخِ النَّجِيْبِ الحَرَّانِيِّ كَمَا فِي "مَشْيَخَتِهِ"، لَهُ شُهْرَةٌ. أَخْبَارُهُ في: تَكْمِلَةِ المُنْذِرِيِّ (٢/ ٨٦)، وَالمُخْتَصر المُحْتَاجِ إليه (٢/ ١١٦)، وَتَكْمِلَةِ الإِكْمَالِ (٢/ ٢٤٣)، وَيَظْهَرُ أَنَّهُ مِنَ الحَنَابِلَةِ، وَلَمْ أَجِدْ مَا يُؤَكِّدُ ذَلك، لِذَا لَم أَسْتَدْرِكْهُ عَلَى المُؤَلِّفِ. قَالَ ابنُ نُقْطَة: "وَكَانَ سَمَاعُهُ صَحِيْحًا" وَوَصَفَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي السِّير (٢١/ ٤١٨) بِـ "الشَّيْخِ المُسْنِدِ، وَقَالَ: مِكْثِرٌ عَن قَاضِي المَارِسْتَان".وَالحَدِيثُ المَذْكُوْرُ هُنَا بِسَنَدِهِ فِي مَشْيَخَةِ قَاضِي المَارِسْتَانِ أَبِي بَكْرٍ الأَنْصَارِيِّ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute